17 ألف مطية تشارك في مهرجان المرموم التراثي

تغطية: عصام هجو

ينطلق مهرجان المرموم التراثي بميدان المرموم يوم 19 فبراير/ شباط الجاري ولغاية 3 مارس/آذار المقبل بمشاركة نحو 17 ألف مطية.

وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمراً صحفياً أمس بحضور علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، وعبدالرحمن أمين مدير قنوات دبي الرياضية، وعبدالله فرج مدير التسويق والفعاليات.

وقال علي بن سرود: «تتنافس مؤسسات الهجن المختلفة على مدار 351 شوطاً منها 117 شوطاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و234 شوطاً لهجن أبناء القبائل، ويأتي تقسيم أشواط هجن أصحاب السمو الشيوخ بواقع 30 شوطاً في سن اللقايا و29 شوطاً في سن الإيذاع، بالإضافة إلى 26 شوطاً في سن الثنايا، و32 شوطاً لسن الذلل والزمول، وستتنافس هجن أبناء القبائل في سن الحقاقة على مدار 90 شوطاً منها 20 شوطاً ستقام على ميدان سيف العرب،و42 شوطاً في سن اللقايا، و36 شوطاً للإيذاع، و30 شوطاً في سن الثنايا، و36 شوطاً للذلل والزمول».

وأضاف أن اللجنة المنظمة للمهرجان وضعت 44 رمزاً للفائزين بالأشواط الرئيسية، بالإضافة إلى جوائز مالية قيمة لأصحاب المراكز من الأول حتى العاشر في كل الأشواط.

وعبر ابن سرود عن سعادته بالحضور الإعلامي الكبير في المؤتمر الصحفي ووجه بتجهيز المركز الإعلامي من كافة النواحي لاستقبال الإعلاميين للقيام بدورهم. وأكد عبدالرحمن أمين اكتمال جاهزية قنوات دبي الرياضية لمواصلة التميز في تغطية سباقات الهجن وذلك بالتعاون مع بقية القنوات التي دأبت على نقل السباقات وعلى رأسها قناة ياس وبقية القنوات الخليجية التي ستكون متواجدة في المهرجان.

وكشف عبدالله أحمد فرج الفلاسي مدير إدارة الفعاليات والتسويق وعلاقات الشركاء أن ميدان المرموم سيشهد يوم 25 فبراير فعاليات «سباق من أجل الحياة»، الذي يقام بالتعاون بين نادي دبي لسباقات الهجن وشركة «بيئة»، وذلك بغرض لفت الأنظار إلى المشكلات البيئية الحقيقية التي تعانيها الإبل، حيث أظهرت الدراسات أن جملاً من بين كل جملين ينفق في دولة الإمارات نتيجة للمخلفات البلاستيكية، ويهدف السباق إلى نشر الوعي حول مشكلة التلوث البلاستيكي، ونوه الفلاسي بالرعاية المميزة وتوجه بشكر خاص إلى الطاير للسيارات على الرعاية السنوية المستمرة للمهرجان ودعمهم اللامحدود لسباقات الهجن.

وحول مشاركة شركة «بيئة» قال: سوف تشارك بإبلها في السباق، ولكن بدلاً عن التسابق ستبقى في مكانها ثم تمشي ببطء، متخلفة عن باقي الإبل المشاركة في السباق وذلك لنشر رسالة الحملة من خلال تصميمات خاصة على وبر الإبل يوضح المواد البلاستيكية التي وجدت داخل معدة جمال عديدة.