إعداد - محمد ثروت
كشفت مصادر الأسباب التي أدت إلى فشل عملية إنقاذ الطفل الأفغاني حيدر، الذي لقي مصرعه عقب أكثر من 48 ساعة على سقوطه في بئر بمنطقة «شوكوك» بإقليم «زابل» في أفغانستان.
وقالت المصادر: إن الطفل الأفغاني حيدر، البالغ من العمر 6 سنوات، لقي مصرعه على الرغم من محاولات إخراجه من بئر على عمق 30 متراً.
وأشارت إلى أن صعوبة التضاريس في المنطقة التي سقط فيها حيدر أدت إلى عرقلة عمليات الإنقاذ، على الرغم من المحاولات المستمرة لإخراجه حياً من البئر.
وأكدت المصادر أنه من المعتقد أن حيدر ظل حياً حتى مساء الخميس، قبل أن تنقطع الاتصالات معه؛ حيث تم إنزال كاميرا إلى موقع سقوطه، وتبادل الحديث مع والده.
ونوهت إلى أن تساقط الحجارة أدى إلى صعوبة إنقاذ حيدر، الذي توفي من جرّاء الحادث الأليم.
ونجحت فرق الإنقاذ في انتشال جثة الطفل حيدر، إلا أنه كان قد توفي قبل الوصول إليه.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان، فقد تم الوصول إلى الطفل حيدر عبر كاميرا أُسقطت في البئر، وظهر وهو يبكي بشدة، ويتألم من أثر السقوط، في حين قال والده: «هل أنت بخير يا بني؟، تكلم معي ولا تبكي، نحن نعمل على إخراجك من البئر»، وردّ عليه الطفل حيدر بقوله: «حسناً، سوف أستمر في الحديث يا أبي».
كشفت مصادر الأسباب التي أدت إلى فشل عملية إنقاذ الطفل الأفغاني حيدر، الذي لقي مصرعه عقب أكثر من 48 ساعة على سقوطه في بئر بمنطقة «شوكوك» بإقليم «زابل» في أفغانستان.
وقالت المصادر: إن الطفل الأفغاني حيدر، البالغ من العمر 6 سنوات، لقي مصرعه على الرغم من محاولات إخراجه من بئر على عمق 30 متراً.
وأشارت إلى أن صعوبة التضاريس في المنطقة التي سقط فيها حيدر أدت إلى عرقلة عمليات الإنقاذ، على الرغم من المحاولات المستمرة لإخراجه حياً من البئر.
وأكدت المصادر أنه من المعتقد أن حيدر ظل حياً حتى مساء الخميس، قبل أن تنقطع الاتصالات معه؛ حيث تم إنزال كاميرا إلى موقع سقوطه، وتبادل الحديث مع والده.
ونوهت إلى أن تساقط الحجارة أدى إلى صعوبة إنقاذ حيدر، الذي توفي من جرّاء الحادث الأليم.
ونجحت فرق الإنقاذ في انتشال جثة الطفل حيدر، إلا أنه كان قد توفي قبل الوصول إليه.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي في أفغانستان، فقد تم الوصول إلى الطفل حيدر عبر كاميرا أُسقطت في البئر، وظهر وهو يبكي بشدة، ويتألم من أثر السقوط، في حين قال والده: «هل أنت بخير يا بني؟، تكلم معي ولا تبكي، نحن نعمل على إخراجك من البئر»، وردّ عليه الطفل حيدر بقوله: «حسناً، سوف أستمر في الحديث يا أبي».
