عادي

علاج تساقط الشعر بالدواء

17:06 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

يصاب أغلب الرجال بالصلع في مرحلة ما من حياتهم، وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى إبطاء مسيرة فقدان الشعر، تساعد دراسة جديدة على تحديد أفضل أدوية تساقط الشعر، وصنف تحليل 23 دراسة سابقة أدوية تساقط الشعر المتاحة، من الأكثر فعالية إلى الأقل.

وقال الخبراء من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان وكلية طب وايل كورنيل، في نيويورك، إن أشهر الأدوية مثل:«دوتاستيريد، فيناسترايد، ومينوكسيديل» تستخدم منذ فترة طويلة.

والغريب أن الأدوية الثلاثة في الأصل تهدف لأغراض أخرى غير تساقط الشعر، فتم استخدام المينوكسيديل الفموي لأول مرة كدواء لضغط الدم. واستخدمت التركيبة الموضعية بعد أن أدرك الأطباء أن الرجال الذين يتناولون الدواء زاد نمو الشعر عندهم.

وفي الوقت نفسه، تم استخدام دوتاستيريد وفيناسترايد لأول مرة لعلاج الأعراض البولية الناتجة عن تضخم البروستاتا، وأوضح الباحثون أن دوتاستيريد يتفوق في الأداء على الأدوية الأخرى، لكن يجب أخذه من خلال المشورة مع الطبيب، لاحتمال حدوث آثار جانبية مضرة حال استخدامه بدون تعليمات الطبيب.

وكان العلاج الأعلى رتبة هو كبسولات دوتاستيريد (أفودارت) بجرعة 0.5 ملليجرام في المتوسط يومياً، وأنتجت أكبر زيادة في إجمالي عدد بصيلات الشعر بعد ستة أشهر من الاستخدام. وهذا يعني أن الرجال الذين يستخدمونها يمكنهم توقع ظهور المزيد من الشعر حيث لم يكن هناك أي شعر لديهم، على الرغم من أن ذلك يشمل الشعر الأصغر، «الزغب الخوخي».

تلاها حبوب الفيناسترايد (بروبيكيا) بجرعة 5 ملج كل يوم، ونفس جرعة المينوكسيديل.

ووجد التحليل أنه ليس من المستغرب أن تكون الجرعة وطريقة العلاج مهمتين. واحتلت جرعة أقل من فيناسترايد (1 مجم في اليوم) المرتبة الرابعة وفي نهاية قائمة الأدوية، كانت جرعة منخفضة من المينوكسيديل عن طريق الفم، تؤخذ 0.25 ملج في اليوم.

وأشار الخبراء إلى أن الفعالية ليست سوى جزء من القصة.

وقالوا: «يتفوق دوتاستيريد في الأداء على الأدوية الأخرى، لكن يجب أخذه من خلال المشورة للمرضى في هذا الشأن، لاحتمال حدوث آثار جانبية مضرة في حال استخدامه بدون تعليمات الطبيب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"