أكدت مريم الحمادي، الأمينة العامة لجائزة التميز الحكومي العربي، أن الجائزة التي أطلقتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، في جامعة الدول العربية تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، شكلت نقلة نوعية في التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية، لتصبح منصة فعّالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات.
وقالت الحمادي - في مؤتمر صحفي، عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية الأحد، بمقرها في القاهرة عن الجائزة في دورتها الثانية، بحضور مروان الزعابي، نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة: هناك أكثر من 10 آلاف مشاركة عربية، من مؤسسات أو أفراد في الورش الرقمية التي تنظمها إدارة الجائزة من كل الدول العربية، للتعريف بالجائزة وأهدافها ومعايير التقييم وشروط وآلية المشاركة.
وعن الهدف من الجائزة، قالت إنه يكمن في تبادل الاستفادة بين المؤسسات العربية، وتقديم أفضل خدمة حكومية للمواطن وللمستثمر والأجنبي المقيم على أراضيها. ومعرفة ونشر أفضل الممارسات والتجارب الموجودة في الدول العربية. وأكدت: نحن الحكومات والمؤسسات العربية نستفيد منها، ونطور مؤسساتنا للأفضل، مبإبراز هذه التجارب والإضاءة عليها.
فيما أكد الدكتو القحطاني، أهمية الجائزة في تعزيز ثقافة التميز الحكومي وخلق فكر قيادي جديد في الوطن العربي، يتبنّى مبادئ التميز منهج عمل وثقافة مؤسسية، لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والارتقاء بالخدمات المقدمة.
وأوضح أن الجائزة تضم 15 فئة، 9 منها للجوائز المؤسسية و6 للجوائز الفردية. مشيراً إلى أن الغرض من الجائزة تطوير المؤسسات العربية للأفضل وتحقيق أهداف التنمية.
وأعرب عن تطلعه للمزيد من المشاركة في الجائزة، عبر الندوات التعريفية والورش، لأن الغرض من الجائزة تطوير المؤسسات العربية. (وام)
