عادي

التعليم والفضاء والبرمجة تتصدر أولويات الملتقى الآسيوي

مستقبل التكنولوجيا مرتبط بالمهارات المكتسبة للطالب

22:35 مساء
الصورة
  • التكنولوجيا وتطبيقات الفضاء وسائل لمواجهة التحديات البيئية

دبي: محمد إبراهيم

واصل الملتقى العلمي الآسيوي السادس «الميلست» فعالياته لليوم الثالث على التوالي؛ إذ تستضيفه ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وينظمه نادي الإمارات العلمي بمشاركة 30 دولة؛ حيث سجلت مشروعات الدول المشاركة حضوراً لافتاً إذ جاءت لتحاكي الطاقة والفضاء والبرمجة والبيئة.

وشهدت فعاليات الملتقى أعمال الجمعية العمومية لمكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (الميلست)، إذ قدم المهندس عدنان المير نائب رئيس «الميلست» كلمة ترحيبية بأعضاء اللجنة التنفيذية، وطرح تقريراً لأنشطة «الميلست» خلال الفترة 2020 - 2022، حيث تميزت بالعمل الافتراضي عن بُعد، وتم اعتبار الملتقى الحالي في دبي نقطة تحول في تاريخ المنظمة، وعن الدورة المقبلة تقدمت جمعية العلماء الإندونيسية بطلب تنظيم الملتقى العلمي الآسيوي لعام 2024 وقد لقي المقترح ترحيباً من قبل جميع الأعضاء.

وتضمنت أعمال الملتقى محاضرة حول مستقبل التعليم والتكنولوجيا والتحول الرقمي أدارها د. عبد اللطيف محمد الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، وشارك فيها د.عبد الله إسماعيل الزرعوني أستاذ الهندسة الكهربائية في معهد روتشستر للتكنولوجيا في دبي، ود. إيناس صبري استشاري التحول الرقمي في جامعة بدر، ود. طه خليفة مدير التسويق في إحدى الشركات، إذ ركزت على مستقبل التكنولوجيا التعليمية والتحول الرقمي، خصوصاً في ظل تحديات جائحة كورونا، وأكد المشاركون أن مستقبل التكنولوجيا التعليمية مرتبط بالمهارات المكتسبة لدى الطالب والأكاديمي.

تطبيقات الفضاء.

وعُقدت ندوة حول التكنولوجيا وتطبيقات الفضاء، لمواجهة التحديات البيئية أدارها د.عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، وشارك فيها جورج سوتوماير قائد وخبير محطة الفضاء الدولية ناسا، ومركز جونسون للفضاء، ونورا أبو رياض باحث في مركز محمد بن راشد للفضاء؛ إذ ركزت على التحديات البيئية في دولة الإمارات، ودور محطات الفضاء في المحافظة على البيئة ومستقبل التكنولوجيا البيئية ودور الأقمار الصناعية في المراقبة البيئية وكيفية استخدام التكنولوجيا مستقبلاً في الحفاظ على التغير البيئي.

وشهدت فعاليات اليوم الثالث، حلقة نقاشية حول مستقبل الاقتصاد الأخضر ودوره في الاقتصاد العالمي أدارها د. عيسى البستكي وشارك فيها د. نوال الحوسني المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا، ود. عبدالله محمد الأميري أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الإمارات، وناقشت التوجه نحو استدامة البيئة والمجتمع والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي بعد التحول من الاقتصاد القائم على النفط، وسبل الحد من الكلفة الإضافية للتحديات البيئية، وأثر الاقتصاد الأخضر في المحافظة على الطبيعية والوظائف المتاحة في مجال الاقتصاد المعرفي الأخضر.

اكتشاف الموهوبين.

وركزت جلسة أخرى على طرق اكتشاف الموهوبين من الطلاب قدمتها د. مريم الغاوي مدير إدارة رعاية الموهوبين في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، تطرقت فيها إلى طرق التعرف إلى الطلاب الموهوبين؛ حيث شهدت المؤسسة تطوراً نوعياً في عدد الموهوبين والمبتكرين، وقد ساعدت تجربتها الرائدة في تطوير وإنشاء نظام تقييم لمستوى الطالب وقدراته ووضع نظام متكامل وآليات لتحديد تلك المواهب، مما يسهم في تطوير استراتيجية الأداء والإجراءات والبرامج التدريبية.

وقدم جورج سوتوماير قائد وخبير محطة الفضاء الدولية ناسا ومركز جونسون للفضاء محاضرة بعنوان: «مستقبلنا في الفضاء» وتطرق فيها إلى ما تمدنا به المحطات الفضائية من معلومات حيوية ومهمة ورصد كافة التغييرات على سطح الأرض وقد تفاعل جميع الحضور مع المحاضرة وخاصة الفئة الشابة من المشاركين الذين جذبهم المحاضر بمعلوماته وخبراته.