عادي

«الفاو» تناقش التحول الأزرق والتغير المناخي في المنطقة

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين

نظمت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة في أبوظبي، اجتماعاً حول التحول الأزرق ومساهمته في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في مقاومة التغير المناخي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. الحدث تمت استضافته في ملتقى الأمم المتحدة لمعرض إكسبو 2020 دبي خلال أسبوع «الغذاء والزراعة وسبل العيش» بحضور ممثلين رفيعي المستوى من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

خلال الاجتماع تم تسليط الضوء على مدى تأثر شبه الجزيرة العربية بشكل خاص بمشكلة التغيير المناخي سواء كان ذلك من حيث التنوع البيولوجي أو فقدان الإنتاجية أو ارتفاع مستوى سطح البحر أو التعرض لظواهر الطقس المتطرفة.

وكان الغرض الرئيسي من هذا الاجتماع هو السماح للبلدان بالتعبير عن احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بآثار تغير المناخ المتوقعة على قطاعات إنتاج الأغذية المائية لديها.

وقال الدكتور دينو فرانسيسكوتي موتيس المنسق الإقليمي الفرعي للفاو وممثل منظمة الأغذية والزراعة في الإمارات: «على الرغم من أن الأسماك لديها أقل بصمة كربونية بين جميع السلع الغذائية، فإن مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية هي في طليعة تغير المناخ».

وأضاف مساعد المدير العام لمنظمة الفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر: «إن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 27 في مصر وفي الإمارات العربية المتحدة 28 يمثلان فرصة ذهبية لتطوير حلول مقاومة للمناخ تتيح لنا أن ننتج أكثر وأفضل، لكن أصحاب المصلحة من قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية ليسوا بالضرورة على دراية بالمناقشات المتعلقة بتغير المناخ، وبالتالي، فإن أصواتهم واحتياجاتهم لا يتم التعبير عنها بشكل جيد في عمليات صنع السياسات المناخية، وللمنظمة دور تلعبه في ربط أصحاب المصلحة الوطنيين بالعمليات المناخية الدولية».

خلال الاجتماع، قدم البروفيسور مانويل بارانج، مدير قسم مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في منظمة الأغذية والزراعة مفهوم التحول الأزرق، أحد مجالات الأولوية العشرين الجديدة لبرنامج الفاو الذي يهدف إلى بناء مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية المستدامة والقادرة على التكيف مع التغير المناخي. وقال بارانج: إن «الابتكار والتكنولوجيا هما المحركان الرئيسيان لتحويل أنظمة الأغذية المائية. وإن التحول الأزرق يضع أهدافاً طموحة لتربية الأحياء المائية المستدامة لتكون أكثر إنتاجية، ولإدارة مصايد الأسماك بشكل أفضل ولإدارة سلاسل القيمة السمكية. أكثر كفاءة وقابلية للتطبيق والشمولية».

وقال ليونيل دابادي، كبير مسؤولي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية: «لقد تم إعلان عام 2022 السنة الدولية للمصايد الحرفية وتربية الأحياء المائية، لكن صغار الصيادين ومزارعي الأسماك في البلدان النامية هم من بين الأكثر عرضة لتغير المناخ. فرصة لرفع مستوى الوعي حول هذه القضية وأهمية قطاع أصحاب الحيازات الصغيرة الذي قد يكون صغير الحجم، لكنه ذو قيمة كبيرة». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"