متابعة: ضمياء فالح
سلطت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الضوء على طريقة عمل الروسية مارينا جرانوفسكايا المديرة في نادي تشيلسي والذراع اليمنى للمالك رومان أبراموفيتش للوقوف على كواليس عملها لدى بطل أوروبا.
ولا تحب مارينا وفق التقرير الكاميرات ولا تتساهل في المفاوضات حتى مع أعتى وكلاء اللاعبين مينو رايولا الذي تشاجرت معه ولم تبال.
وتسلمت مارينا وظيفتها في تشيلسي في عام 2013 وذكر في مواصفاتها للوظيفة أنها سلسة ويمكن السيطرة عليها لكنها أثبتت العكس.
وتعمل مارينا على مدار الساعة وتستخدم تطبيق«واتس آب» لإنجاز الصفقات وحتى ساعات متأخرة وقد ائتمنها أبراموفيتش لقيادة النادي في السنوات التي مُنع فيها من دخول بريطانيا.
وصفها رئيس نادي ليل الفرنسي أوليفييه ليتان بالكلمات التالية:«عندما تتعرف إليها تكتشف أنها لطيفة ومرحة ومثقفة جداً».
علاقة مارينا، التي تحمل الجنسية الكندية إلى جانب جنسيتها الروسية، بأبراموفيتش تعود لأكثر من 9 سنوات لها في «البلوز» فقد عملت مساعدة شخصية له في شركته للبترول «سبنفت» في 1997 وجلبها للندن في 2003 عندما كان يفاوض لشراء تشيلسي.
وصفتها صحيفة التايمز الأمريكية بأنها «أقوى امرأة على وجه الأرض» وهي واجهة تشيلسي في شراء اللاعبين وتجديد عقود الموجودين وحصلت على الكثير من الثناء بعد نجاحها في إقناع البرازيلي تياجو سيلفا بالانضمام للفريق في الصيف، لكن أبرز ما أنجزته مارينا هو بيع النجم البلجيكي إيدين هازارد لريال مدريد.
كان تبقى لهازارد في 2019 عاماً من عقده ووصفت محاولات ريال مدريد لشرائه بـ«المطولة» لأن مارينا كانت حددت «سعراً معيناً» ولم تكن لتخضع لضغوط إدارة الريال وهددت بالمحافظة على هازارد وخسارته مجاناً بعد انتهاء عقده على بيعه بسعر مخفض وفي النهاية حصلت على 134 مليون استرليني على 3 دفعات. وتواجدت مارينا في العاصمة
أبوظبي وشهدت مع المالك فوز تشيلسي بلقب مونديال الأندية وصنفتها مجلة فوربس في 2018 في المركز الخامس ضمن قائمة «أقوى الشخصيات النسائية في الرياضة» واعترف عالم الرياضة بأهميتها عندما حصدت في ديسمبر الماضي جائزة «أفضل مدير في الكرة الأوروبية».
سلطت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الضوء على طريقة عمل الروسية مارينا جرانوفسكايا المديرة في نادي تشيلسي والذراع اليمنى للمالك رومان أبراموفيتش للوقوف على كواليس عملها لدى بطل أوروبا.
ولا تحب مارينا وفق التقرير الكاميرات ولا تتساهل في المفاوضات حتى مع أعتى وكلاء اللاعبين مينو رايولا الذي تشاجرت معه ولم تبال.
وتسلمت مارينا وظيفتها في تشيلسي في عام 2013 وذكر في مواصفاتها للوظيفة أنها سلسة ويمكن السيطرة عليها لكنها أثبتت العكس.
وتعمل مارينا على مدار الساعة وتستخدم تطبيق«واتس آب» لإنجاز الصفقات وحتى ساعات متأخرة وقد ائتمنها أبراموفيتش لقيادة النادي في السنوات التي مُنع فيها من دخول بريطانيا.
وصفها رئيس نادي ليل الفرنسي أوليفييه ليتان بالكلمات التالية:«عندما تتعرف إليها تكتشف أنها لطيفة ومرحة ومثقفة جداً».
علاقة مارينا، التي تحمل الجنسية الكندية إلى جانب جنسيتها الروسية، بأبراموفيتش تعود لأكثر من 9 سنوات لها في «البلوز» فقد عملت مساعدة شخصية له في شركته للبترول «سبنفت» في 1997 وجلبها للندن في 2003 عندما كان يفاوض لشراء تشيلسي.
وصفتها صحيفة التايمز الأمريكية بأنها «أقوى امرأة على وجه الأرض» وهي واجهة تشيلسي في شراء اللاعبين وتجديد عقود الموجودين وحصلت على الكثير من الثناء بعد نجاحها في إقناع البرازيلي تياجو سيلفا بالانضمام للفريق في الصيف، لكن أبرز ما أنجزته مارينا هو بيع النجم البلجيكي إيدين هازارد لريال مدريد.
كان تبقى لهازارد في 2019 عاماً من عقده ووصفت محاولات ريال مدريد لشرائه بـ«المطولة» لأن مارينا كانت حددت «سعراً معيناً» ولم تكن لتخضع لضغوط إدارة الريال وهددت بالمحافظة على هازارد وخسارته مجاناً بعد انتهاء عقده على بيعه بسعر مخفض وفي النهاية حصلت على 134 مليون استرليني على 3 دفعات. وتواجدت مارينا في العاصمة
أبوظبي وشهدت مع المالك فوز تشيلسي بلقب مونديال الأندية وصنفتها مجلة فوربس في 2018 في المركز الخامس ضمن قائمة «أقوى الشخصيات النسائية في الرياضة» واعترف عالم الرياضة بأهميتها عندما حصدت في ديسمبر الماضي جائزة «أفضل مدير في الكرة الأوروبية».
