إعداد: مصطفى الزعبي
توصلت دراسة جديدة إلى أن انخفاض معدل ممارسة التمارين الرياضية يعطل بروتيناً حيوياً في الجسم، ما يتسبب بمزيد من الخمول ويجعل التمارين أكثر صعوبة.
واكتشف علماء جامعة ليدز أن تعطيل بروتين «Piezo1»، وهو جهاز استشعار لتدفق الدم، يقلل من كثافة الشعيرات الدموية التي تنقل الدم إلى العضلات.
ووجد الفريق أن هذا التدفق للدم المقيّد يعني أن النشاط يصبح أكثر صعوبة، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل مقدار التمرينات الممكنة.
وقالت فيونا بارتولي، الباحثة في كلية الطب بجامعة ليدز: «إن التمرين الرياضي يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والاكتئاب والسرطان. وللأسف، يفشل الكثير من الناس في ممارسة الرياضة بشكل كاف، لأسباب مثل الإصابة، واستخدام الكمبيوتر، وهذا يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وخلال التجربة، قارن العلماء مجموعتين من الفئران، مجموعة ضابطة، ومجموعة تعرضت مستويات البروتين لها للتوقف لمدة 10 أسابيع. لوحظ نشاط عجلة المشي والتسلق والجري إلى انخفاض مذهل في مستويات النشاط، وهو ما يشير إلى الدور المهم في الحفاظ على النشاط البدني الطبيعي.
وقال المؤلف المشرف، البروفيسور ديفيد بيتش، في كلية الطب بجامعة ليدز: «يلقي عملنا ضوءاً جديداً على كيفية ارتباط دور البروتين في الأوعية الدموية بالنشاط البدني، وكان معروفاً الكثير بالفعل عن دوره في نمو الأوعية الدموية.
