عادي

كيم يشيد بعلماء كوريا الشمالية بعد اختبارهم مكوّن «قمر صناعي استطلاعي»

14:52 مساء
قراءة دقيقتين
سيؤول - أ ف ب
أعلنت بيونج يانج الخميس، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون تفقّد المركز الفضائي في العاصمة حيث أشاد بعلمائه الذين أجروا مؤخراً اختباراً لمكّون «قمر صناعي للاستطلاع»، في تجربة قال محلّلون إنها مجرّد اختبار مقنّع لصاروخ باليستي.
وكان الإعلام الكوري الشمالي أعلن عن إجراء «اختبار مهم جديد» نحو تطوير قمر صناعي للاستطلاع في عملية نفذّت الأسبوع الماضي.
لكنّ كوريا الجنوبية وصفت الاختبار بأنّه عملية إطلاق صاروخ باليستي.
والخميس أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنّ كيم «أعرب عن رضاه الكبير» عمّا توصّل إليه العلماء على صعيد «التصوير الفوتوغرافي للمجال الجوي»، و«خصائص تشغيل معدات التصوير العالية الوضوح» و«موثوقية نظام نقل الصور».
وأفادت الوكالة بأنّ كيم «ثمّن عالياً النجاحات التي حقّقتها مؤخراً «الإدارة الوطنية للتطوير الفضائي».
وبحسب الوكالة، يندرج تطوير القمر الصناعي للاستطلاع في إطار استراتيجية مراقبة «القوات العدوانية» لواشنطن وتلك المنتشرة في شبه الجزيرة ومحيطها.
وأجرت بيونج يانج سبع تجارب على أسلحة في يناير/كانون الثاني، بينها أقوى صاروخ لها منذ 2017، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها أجرت تجربة لتطوير قمر صناعي لأغراض الاستطلاع.
وترزح كوريا الشمالية تحت وطأة عقوبات دولية مشددة على خلفية برامجها للأسلحة النووية، لكنّ عمليات إطلاق الأقمار الصناعية لأغراض سلمية لا تخضع إلى المستوى ذاته من القيود، رغم أنّ بيونج يانج تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ ذاتها تقريباً.
ورغم العقوبات الدولية، رفضت بيونج يانج حتى الآن كلّ عروض الحوار منذ انهيار المحادثات في عام 2019 بين الزعيم كيم جونغ-أون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
وتلتزم بيونج يانج بقرار اتّخذته بوقف اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية منذ أن بدأ التواصل الدبلوماسي بين كيم وترامب في عام 2017.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"