جنيف - أ ف ب
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،الأحد، من «أسوأ سيناريو» في ماريوبول، المدينة المحاصرة في جنوب شرقي أوكرانيا، في حال لم يتوصّل الطرفان المتحاربان بشكل عاجل إلى اتفاق إنساني.
وجاء في بيان أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة، لتكون وسيطاً محايداً لتسهيل الحوار بين الطرفين بشأن هذه المسائل الإنسانية».
وأضاف البيان أن «الوقت يمضي بالنسبة لمئات آلاف العالقين بسبب المعارك. وأن التاريخ سيحكم على ما يحصل في ماريوبول في حال لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في أسرع وقت بين الطرفين».
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير في البيان إننا «ندعو كافة الأطراف المنخرطة في المعارك إلى إعطاء الأولوية للضرورات الإنسانية»، مطالباً بضمان سلامة مئات آلاف السكان العالقين في المدينة الساحلية التي تتعرض لقصف روسي لا يتوقف.
وجاء في البيان «المعاناة الإنسانية هائلة»، مشيراً إلى أن السكان بمن فيهم العاملون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مرغمون على الاختباء في ملاجئ تحت الأرض بدون تدفئة ويتعين عليهم المجازفة بحياتهم للخروج لوقت قصير جداً من أجل الحصول على طعام ومياه.
وروى مسؤول اللجنة في المدينة ساشا فولكوف أن «ضجيج الحرب مستمر».
طالبت اللجنة بإبرام «اتفاق محدد وعملي بدون تأخير كي يتمكن المدنيون الذي يرغبون بالرحيل من أن يصبحوا بأمان، وكي يكون بالإمكان إيصال المساعدة الحيوية لأولئك الذين ليس باستطاعتهم أو لا يريدون المغادرة».
وشددت على أنه كي يبدأ العمل بهذه الممرات الإنسانية ينبغي على الأطراف المتحاربة أن تكون متوافقة على ترتيبات وأوقات ومواقع محددة، ويجب أن يكون هناك وقت لتحذير المقاتلين على طول سلسلة القيادة، ولكن أيضاً بين المدنيين، في وقت تكون فيه غالباً الاتصالات صعبة.
وأكدت أن «من المهم أيضاً أن تزيل الأطراف كل العقبات من الممرات». وسبق أن تحدثت اللجنة عن وجود ألغام منذ أيام على طريق يُفترض أن تستخدم لعمليات الإجلاء.
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،الأحد، من «أسوأ سيناريو» في ماريوبول، المدينة المحاصرة في جنوب شرقي أوكرانيا، في حال لم يتوصّل الطرفان المتحاربان بشكل عاجل إلى اتفاق إنساني.
وجاء في بيان أن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة، لتكون وسيطاً محايداً لتسهيل الحوار بين الطرفين بشأن هذه المسائل الإنسانية».
وأضاف البيان أن «الوقت يمضي بالنسبة لمئات آلاف العالقين بسبب المعارك. وأن التاريخ سيحكم على ما يحصل في ماريوبول في حال لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في أسرع وقت بين الطرفين».
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير في البيان إننا «ندعو كافة الأطراف المنخرطة في المعارك إلى إعطاء الأولوية للضرورات الإنسانية»، مطالباً بضمان سلامة مئات آلاف السكان العالقين في المدينة الساحلية التي تتعرض لقصف روسي لا يتوقف.
وجاء في البيان «المعاناة الإنسانية هائلة»، مشيراً إلى أن السكان بمن فيهم العاملون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مرغمون على الاختباء في ملاجئ تحت الأرض بدون تدفئة ويتعين عليهم المجازفة بحياتهم للخروج لوقت قصير جداً من أجل الحصول على طعام ومياه.
وروى مسؤول اللجنة في المدينة ساشا فولكوف أن «ضجيج الحرب مستمر».
طالبت اللجنة بإبرام «اتفاق محدد وعملي بدون تأخير كي يتمكن المدنيون الذي يرغبون بالرحيل من أن يصبحوا بأمان، وكي يكون بالإمكان إيصال المساعدة الحيوية لأولئك الذين ليس باستطاعتهم أو لا يريدون المغادرة».
وشددت على أنه كي يبدأ العمل بهذه الممرات الإنسانية ينبغي على الأطراف المتحاربة أن تكون متوافقة على ترتيبات وأوقات ومواقع محددة، ويجب أن يكون هناك وقت لتحذير المقاتلين على طول سلسلة القيادة، ولكن أيضاً بين المدنيين، في وقت تكون فيه غالباً الاتصالات صعبة.
وأكدت أن «من المهم أيضاً أن تزيل الأطراف كل العقبات من الممرات». وسبق أن تحدثت اللجنة عن وجود ألغام منذ أيام على طريق يُفترض أن تستخدم لعمليات الإجلاء.
