متابعة: مسعد عبد الوهاب
عاش جمهور الوصل فرحة الفوز على شباب الأهلي، الذي بات جمهوره ليلة حزينة عقب انتصار «الإمبراطور» على «الفرسان» بثنائية نظيفة من ركلتين حرتين في شوط المباراة الثاني، عن طريق غانم أحمد من ركلة حرة أخطأ ماجد ناصر في التصدي لها لتعانق شباكه ثم علي صالح، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد راشد.
وتعرض شباب الأهلي للخسارة الثالثة توالياً لأول مرة في الدوري منذ 2012، كما انه سقط أمام الوصل ذهاباً وإياباً لأول مرة منذ 4 سنوات، لذلك فان غضب جماهير «الفرسان» على الفريق كان له ما يبرره.
ويسأل الجمهور.. ماذا يحدث في صفوف الفريق الذي كان قبل 4 جولات منافساً قوياً على اللقب، لكنه مع توقف رصيده في المركز الخامس عند 30 نقطة ابتعد كلياً عن حسبة الصدارة وأصبح أمله تحسين الترتيب ليس إلا، وضمان مركز آسيوي الذي يبدو صعباً للغاية.
وحقق الوصل الذي ارتقى إلى المركز السابع برصيد 26 نقطة، الفوز الأول بعد هزيمة وتعادلين في آخر 3 مراحل من الدوري، ما جعل مصير مدربه هيلمان في خطر قبل أن ينتعش بالفوز في استاد راشد.
وعلق مهدي علي المدير الفني لشباب الأهلي على الخسارة بشكل مقتضب مؤكداً أن الخسارة قاسية وتستوجب المراجعة للوقوف على الأخطاء ومعالجتها في المستقبل، مضيفاً: «السيطرة كانت لنا من بداية المباراة حتى حصل خطأ سجل منه الوصل فكانت نقطة التحول في المباراة، والشيء الأكيد في كرة القدم هو أنه عندما تأتيك الفرص ولا تسجل سيسجل خصمك في الميدان وهذا ما حدث في المباراة واستطاع الوصل التسجيل من كرتين ثابتتين فارتفعت معنويات لاعبية وتأثر لاعبونا في المقابل، ولابد من أن نراجع أنفسنا بدراسة الأخطاء التي وقعنا فيها لتلافيها في المستقبل».
ومن جهته أعرب أودير هيلمان المدير الفني للوصل عن سعادته بفوز فريقه بقوله: «لعبنا مباراة كبيرة جداً، وفي المباريات السابقة كنا نقدم مستويات كبيرة ونخسر أو نتعادل لكننا هذه المرة دخلنا بتركيز عال جداً وقدمنا كل ما لدينا والأداء والنتيجة كانا لصالحنا وهذا هو الهدف الذي سعيت إليه في تطور المستوى ليصبح الفريق أفضل».
