ترجمات
حلبة مصارعة في أحد شوارع مدينة لاباز البوليفية، لن يتصارع عليها هذه المرة، كبار نجوم المصارعة حول العالم، لكنها ستكون ساحة لمصارعة فريدة من نوعها، بين عدد من السيدات البوليفيات المرتديات لملابسهن التراثية التقليدية.. فما القصة؟
احتضنت مدينة لاباز البوليفية، كرنفالاً تراثياً يدمج ثقافة أيمارا الأصلية مع الثقافة البوليفية الحديثة، وأصبحت ممارسة المصارعات من السكان الأصليين للمصارعة، مظهراً رئيسياً في الكرنفال.
وتتخذ المصارعة في لاباز شكلاً جديداً كلياً، يضيف لمسة مسرحية واستثنائية على ساحة قتال من يعرفن باسم «فايتغ تشوليتاز،» أو «التشوليتاز المصارعات».
ويتميز هذا النوع من المصارعة، بوجود نساء بوليفيات أصليات، يمزجن بين فنون المصارعة الترفيهية ومصارعة «لوتشا ليبري» المكسيكية التقليدية، والتي هي أسلوب مصارعة حر.
ورغم أن ما تقدمه تلك النساء يعتبر مسلياً، لكنهن يحتفظن أثناء عملهن بهدف أسمى من ذلك، وهو عرض قوتهن وكبريائهن كتعبير ضد الاضطهاد الذي عانته مجتمعاتهن في أمريكا الجنوبية.
وتعود هذه الممارسة لخمسة قرون مضت من الاضطهاد الذي عاناه السكان الأصليون، تحت الاحتلال الإسباني، ويجسد هذا النوع من المصارعة فخر هؤلاء النساء كبوليفيات أصليات، وتعريفاً بتاريخهن واستعادة لتراثهن.
وبحسب التقاليد التراثية البوليفية، فإن أداء هؤلاء النساء في الحلبة أصبح رمزاً لقوة المرأة، بالإضافة إلى اندماج الهوية الأصلية والحديثة.
ويلتقي البوليفيون من جميع أنحاء البلاد في لاباز للاحتفال مع فرق الفولكلور وفناني الأداء المرتدين لملابس السكان الأصليين الذين يستمتعون بالمحتفلين في الشوارع.
وتمتاز بوليفيا من بين المقاصد السياحية في العالم، بعامل جذب فريد من نوعه يتمثل في المصارعة النسائية التي تحظى بشعبية في البلاد الواقعة في أمريكا اللاتينية.
حلبة مصارعة في أحد شوارع مدينة لاباز البوليفية، لن يتصارع عليها هذه المرة، كبار نجوم المصارعة حول العالم، لكنها ستكون ساحة لمصارعة فريدة من نوعها، بين عدد من السيدات البوليفيات المرتديات لملابسهن التراثية التقليدية.. فما القصة؟
احتضنت مدينة لاباز البوليفية، كرنفالاً تراثياً يدمج ثقافة أيمارا الأصلية مع الثقافة البوليفية الحديثة، وأصبحت ممارسة المصارعات من السكان الأصليين للمصارعة، مظهراً رئيسياً في الكرنفال.
وتتخذ المصارعة في لاباز شكلاً جديداً كلياً، يضيف لمسة مسرحية واستثنائية على ساحة قتال من يعرفن باسم «فايتغ تشوليتاز،» أو «التشوليتاز المصارعات».
ويتميز هذا النوع من المصارعة، بوجود نساء بوليفيات أصليات، يمزجن بين فنون المصارعة الترفيهية ومصارعة «لوتشا ليبري» المكسيكية التقليدية، والتي هي أسلوب مصارعة حر.
ورغم أن ما تقدمه تلك النساء يعتبر مسلياً، لكنهن يحتفظن أثناء عملهن بهدف أسمى من ذلك، وهو عرض قوتهن وكبريائهن كتعبير ضد الاضطهاد الذي عانته مجتمعاتهن في أمريكا الجنوبية.
وتعود هذه الممارسة لخمسة قرون مضت من الاضطهاد الذي عاناه السكان الأصليون، تحت الاحتلال الإسباني، ويجسد هذا النوع من المصارعة فخر هؤلاء النساء كبوليفيات أصليات، وتعريفاً بتاريخهن واستعادة لتراثهن.
وبحسب التقاليد التراثية البوليفية، فإن أداء هؤلاء النساء في الحلبة أصبح رمزاً لقوة المرأة، بالإضافة إلى اندماج الهوية الأصلية والحديثة.
ويلتقي البوليفيون من جميع أنحاء البلاد في لاباز للاحتفال مع فرق الفولكلور وفناني الأداء المرتدين لملابس السكان الأصليين الذين يستمتعون بالمحتفلين في الشوارع.
وتمتاز بوليفيا من بين المقاصد السياحية في العالم، بعامل جذب فريد من نوعه يتمثل في المصارعة النسائية التي تحظى بشعبية في البلاد الواقعة في أمريكا اللاتينية.
