عادي

صدامات بين مزارعي أوراق الكوكا والشرطة في بوليفيا

10:32 صباحا
قراءة دقيقتين
مزرعة لأوراق الكوكا في بوليفيا
لاباز - أ ف ب
اندلعت صدامات، الثلاثاء، في العاصمة البوليفية بين الشرطة ومزارعي أوراق الكوكا على خلفية نزاع حول السيطرة على تسويق هذا النبات المربح.
سار المئات من الرابطة الإقليمية لمزارعي الكوكا، ومعارضو حكومة الرئيس لويس أرسيه اليسارية باتجاه لاباز، مطالبين بإغلاق سوق الكوكا الموازي الذي تدعمه الحكومة والذي يعدونه غير قانوني.
وأشارت مصادر عدة إلى جرح صحفي وشرطيين يرتدون الزي الرسمي.
منذ العام الماضي، أثارت السيطرة على سوق الرابطة نزاعاً بين مجموعتين من المنتجين، الأولى موالية للحكومة والأخرى معارضة.
يُباع نحو 48 طناً من الكوكا يومياً في سوق الجملة هذا الذي يشمل 90 في المئة من التجارة القانونية في بوليفيا، وفقاً للبيانات الرسمية لعام 2019. في عام 2020، حققت المبيعات 173 مليون دولار.
نشبت أعمال عنف العام الماضي، عندما طردت المجموعة الموالية للحكومة والمدعومة من قبلها، شخصية معارضة للسيطرة على مقرات الرابطة.
وأكد المعارض أرمين لوتا أنه احتُجز كرهينة لساعات وتعرض لمضايقات من قبل المجموعة المدعومة من الحكومة. سيطرت هذه المجموعة على السوق عقب ذلك.
وطالب متزعم التظاهرة كارلوس شوك، الثلاثاء، عبر مكبر للصوت بـ«إغلاق ما يُسمى بسوق بيع الكوكا الذي لا علاقة له بسوق الرابطة الإقليمية لمزارعي الكوكا القانوني، بشكل فوري». وأضاف «لا نخشى أن يطلقوا علينا النار، نحن هنا».
بعد ذلك، بدأ المزارعون في إلقاء مفرقعات وعبوات ناسفة منخفضة الشدة، ما أجبر سلطات إنفاذ القانون على الرد بإطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، بحسب مراسل وكالة «فرانس برس».
وقالت الشرطة في بيان: «أصيب عدد من عناصر الشرطة بجروح من جرّاء (متفجرات) التي ألقيت علينا بشكل عدواني».
وأعلن قادة الرابطة أنهم لن ينهوا الاحتجاج مالم يتم إغلاق السوق.
في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سيطر الآلاف من مزارعي الكوكا على السوق الرئيسي لأوراق الكوكا في لاباز، بعد صدامات عنيفة مع الشرطة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"