عادي
الخصاونة يؤكد قرب تنفيذ محاور الإصلاح

عبد الله الثاني يبحث في النرويج تعزيز شراكة الدفاع

00:56 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من مباحثات العاهل الأردني مع رئيس وزراء النرويج (الخليج)

عمّان: «الخليج»

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، أمس الأحد، في أوسلو تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما الشراكة في مجال الدفاع، فيما أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قرب تنفيذ المحاور الأساسية للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري.

وأكد ملك الأردن عمق العلاقات القوية التي تجمع البلدين سياسياً وأهمية مد جسور التعاون والتنسيق، معرباً عن تقديره للدور الذي تلعبه النرويج في الشرق الأوسط في مجالات تعزيز السلام وبناء الجسور بين الشعوب.

وبحث عبد الله الثاني تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والاستثمار والتجارة والتعامل مع أثر التغير المناخي إضافة إلى التعاون في مجال الدفاع.

وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في أوكرانيا وانعكاساتها على ملفي الغذاء والطاقة وسبل التعاون مع الأطراف الدولية لإيجاد الحلول للتخفيف من تبعات هذه الأزمة إقليمياً ودولياً.

وأكد الملك عبد الله مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام شامل ودائم على أساس حل الدولتين.

وأشار رئيس وزراء النرويج من جهته إلى أهمية زيارة العاهل الأردني التي تأتي لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الدفاع إضافة إلى تحديات دولية أخرى.

وبحث عبد الله الثاني مع قائد القوات الخاصة النرويجية اللواء تورجير جراترود سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتطوير الأنظمة الدفاعية المستخدمة إضافة إلى الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي.

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أمس الأحد، قرب تنفيذ المحاور الأساسية للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، في وقت استبعد رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية نائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي حل البرلمان.

وقال الخصاونة خلال لقائه فاعليات رسمية وشعبية في محافظة مأدبا الجنوبية: إن الملك عبد الله الثاني يسعى إلى مباشرة العمل التنفيذي بالمحاور الأساسية للإصلاح الشامل في فترة لا تتجاوز الصيف المقبل.

وأعلن الخصاونة استمرار تثبيت أسعار المشتقات النفطية الشهر المقبل للمرة الثالثة على التوالي من دون زيادة على الرغم من الارتفاع العالمي لافتاً إلى كلفة ذلك على الخزنة بما لا يقل عن 80 مليون دينار أردني.

ولفت إلى أن مخزون الأردن الاستراتيجي من القمح يكفي 15 شهراً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"