حققت أسهم بيركشاير هاثاواي من الفئة أ، مستوى قياسياً جديداً، الأربعاء، حيث وصلت إلى نصف مليون دولار حيث استطاعت شركة وارن بافيت الاستفادة بقوة من الانتعاش الاقتصادي.
ارتفعت أسهم الفئة أ بنسبة 1.3٪ الأربعاء، مضيفة مكاسب لليوم الرابع على التوالي لتغلق عند 504400 دولار - وهو أول إغلاق لها على الإطلاق فوق عتبة نصف مليون دولار. ارتفعت أسهم الشركة التي تتخذ من أوماها مقرا لها بأكثر من 11٪ هذا العام، متفوقة بشكل كبير على السوق.
وقالت كاثي سيفرت، محللة بيركشاير في CFRA للأبحاث: "أعتقد أن توسع بيركشاير في استثمارات الطاقة والمرافق وحماس المستثمرين لإعادة شراء الأسهم بزخم في بيركشاير أدى إلى تفوق الأسهم".
دفع الارتفاع في السهم القيمة السوقية لشركة بيركشاير إلى ما فوق 730 مليار دولار، متجاوزة ميتا في القيمة السوقية وأصبحت الوحيدة غير التكنولوجية في قائمة الشركات الأمريكية الأكثر قيمة.
أسهم بيركشاير من الفئة أ هي الطرح الأصلي للتكتل، والذي تضخم بسرعة مع مرور الوقت في السعر ليصبح في نهاية المطاف واحدا من أغلى الأسهم الفردية في وول ستريت. قال بافيت إنه لن يقسم أسهم الفئة أ أبدا لأنه يعتقد أن سعر السهم المرتفع يجذب المزيد من المستثمرين على المدى الطويل والموجهين نحو الجودة.
ومع ذلك، استجابة للطلب على خيار أرخص بين صغار المستثمرين، أصدرت بيركشاير أسهما قابلة للتحويل من الفئة ب في عام 1996 لواحد من 30 سعر سهم الفئة أ في البداية. تسمح فئة الأسهم بأسعار معقولة للمستثمرين بشراء قطعة من الشركة مباشرة بدلا من شراء جزء صغير من السهم من خلال صناديق الوحدات الاستئمانية أو صناديق الاستثمار المشترك.
أغلقت أسهم بيركشاير من الفئة ب عند 336.11 دولارا لكل منها يوم الأربعاء، بزيادة مماثلة 12٪ هذا العام.
قفزت الأرباح التشغيلية للشركة - التي تشمل الأرباح المحققة من عدد لا يحصى من الشركات المملوكة للتكتل مثل التأمين والسكك الحديدية والمرافق - بنسبة 45٪ عن العام الماضي في الربع الأخير مع استمرار الشركات في العودة إلى الحياة من التباطؤ الاقتصادي الوبائي.
كما يؤتي عدد كبير من حيازات أسهم بافيت ثمارها بشكل رائع، من أبل إلى البنوك الكبرى والبيوت التجارية اليابانية. حقق الرهان الهائل لأسطورة الاستثمار البالغ من العمر 91 عاما على شركة أبل، والتي تشكل 40٪ من محفظة أسهم بيركشاير، أكثر من 120 مليار دولار على الورق.
وفي الوقت نفسه، دعمت بيركشاير السهم بشكل أكبر من خلال إعادة شراء رقم قياسي قدره 27 مليار دولار من أسهمها الخاصة في عام 2021 حيث وجد "عراب أوماها" فرصا قليلة خارجيا. لم تنفذ المجموعة أي عمليات استحواذ كبيرة في السنوات الأخيرة، لذلك أعادت باستمرار شراء أسهمها الخاصة بكومة نقدية ضخمة.
