عادي
استقبلا بشار الأسد.. وناقشوا القضايا محل الاهتمام المشترك

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: حريصون على التعاون مع سوريا

02:16 صباحا
قراءة دقيقتين
محمد بن راشد في حديث مع بشار الأسد
محمد بن زايد وبشار الأسد
  • نائب رئيس الدولة: خالص الأمنيات أن يعمّ السلام كافة أرجاء سوريا
  • ولي عهد أبوظبي: دمشق ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي
  • تأكيد الحفاظ على وحدة سوريا وانسحاب القوات الأجنبية
  • دعم دمشق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي للتحديات

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الجمعة، كلٌّ على حدة، بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث تم خلال اللقاءين، اللذين يأتيان في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا، بحث العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.

وتم خلال اللقاءين مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تمنياته أن تكون الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء.

وأكد سموه أن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"