عادي
تستمر حتى الخميس بمشاركة أكثر من 18 دولة

انطلاق ورشة بناء القدرات في التراث الثقافي غير المادي

00:17 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأت، صباح أمس الاثنين، في معهد الشارقة للتراث، أعمال الورشة الأولى لبناء قدرات نقاط الاتصال القُطرية بخصوص تقديم التقارير الدورية بموجب اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي في منطقة الدول العربية، بحضور د.عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، وسوزان شنوتجن، رئيسة وحدة بناء القدرات وسياسة التراث بهيئة التراث الحي في «اليونيسكو»، وعائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي.

ويُشارك في الورشة أكثر من 18 دولة، إضافة إلى مشاركات عبر الإنترنت والفضاء الإلكتروني، وتستمر حتى الخميس المقبل.

تضمنت الورشة في يومها الأول مقدمة عن التدريب، وتناولت المفاهيم الأساسية للاتفاقية، ودور الفاعلين المشاركين في تنفيذها، ودورهم في إعداد وتقديم التقارير الدورية.

وقال المسلم: «تأتي الورشة تتويجاً لاعتماد المعهد مركزاً من الفئة الثانية لبناء القدرات تحت رعاية «اليونيسكو»، وهي الأولى لبناء القدرات في مجال تسجيل الملفات في المنطقة العربية برعاية المنظمة حسب الاتفاقية التي وقعت لجعل المعهد مركزاً لبناء القدرات للوطن العربي».

ولفت إلى أن المعهد بكل فرقه وإداراته وأقسامه في أتم الجاهزية لتنفيذ برنامج حيوي كبير بهذا الشأن في ظل دعم متواصل وغير محدود من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، راعي الثقافة والتراث الذي حقق للإمارة ومشروعها الكبير مكانة عالمية مميزة.

وقالت شنوتجن: «نحن سعداء بأن نكون في الشارقة مع المعهد الذي أصبح مركزاً معتمداً لبناء القدرات، وها نحن نعقد الورشة الأولى حول إعداد التقارير الدورية بخصوص اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي».

وأضافت: «تناقش الورشة حزمة من القضايا التي تحتاج إلى التفكير فيما يتعلق بكيفية حماية التراث الثقافي غير المادي وآلياته، وكذلك معرفة ما فعلته البلدان حتى الآن على مدى السنوات القليلة الماضية في تنفيذ هذه الأداة الدولية المهمة لحماية التراث الثقافي غير المادي». وأشارت إلى أن التراث الثقافي غير المادي يقدم مساهمة كبيرة في التنمية المستدامة والتفاهم المتبادل.

تشجيع الحوار

قالت عائشة الحصان الشامسي: «اعتماد المعهد يمثل إضافة نوعية مهمة وحيوية وجميلة تعم العالم العربي، وبدأنا مع هذه الورشة بتنفيذ خطتنا المتعلقة بكونه أصبح مركزاً معتمداً لبناء القدرات، وقريباً نبدأ بحصد ما يليق بمكانته وسمعته وما يستحقه منا جميعاً التراث العربي، لأن بناء قدرات الكوادر العربية العاملة في مجال التراث الثقافي غير المادي يسهم في تشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز الاحترام المتبادل بين جميع مكونات النسيج المجتمعي في البلدان العربية من خلال حماية الهويات والتنوع الثقافي للسكان».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"