استطلاع: نجاة الفارس
إلى أي مدى استلهم الأدب العربي الحديث والمعاصر تراثنا الشعبي؟ سؤال يكتسب أهميته من آلاف الحكايات والمرويات التي تحفظها الذاكرة وتنتشر في بطون الكتب، وتزداد هذه الأهمية من قيمة ومكانة التراث وتعبيره عن الهوية والملامح العامة للمكان، ومنذ عصر النهضة العربية وعلى مدار قرنين كان هناك توجه لافت لتوظيف هذا التراث والاستفادة القصوى منه سواء من خلال النشر المباشر أو إعادة الصياغة ليناسب روح العصر أو حتى في علاقته بمسألة الحداثة.
وفي كل مفاصل الثقافة كان التراث يعبر عن الذات أو روح الأنا، يلخص السمات العامة للهوية ويحفظها لمختلف الأجيال. وفي هذا الملف من «الخليج الثقافي» نعيد إلقاء الضوء على مسألة استلهام التراث، خاصة ونحن في قرن جديد ويبدو أن علاقتنا بتراثنا الشعبي ليست كما ينبغي.
