عادي
10 إنجازات في أقل من عام ونصف

بَراكة.. قصة نجاح إيجابية جماعية محلياً وعالمياً

12:32 مساء
قراءة دقيقتين
محطة براكة للطاقة النووية السلمية

تشكل تجربة محطات بَراكة للطاقة النووية السلمية، قصة نجاح إيجابية عبر التعاون المثمر والعمل الجماعي مع كثير من المنظمات والجهات المختلفة، وكان لتعاون «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» مع الشركاء والجهات المعنية، عاملاً أساسياً في تطوير برنامج نووي سلمي عالمي المستوى، تفخر به الإمارات.
وأظهر تقرير أصدرته المؤسسة، أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية راجعت أكثر من 15 ألف صفحة من طلب الحصول على رخصة التشغيل، قبل منحها للمحطة الأولى عام 2020، والثانية عام 2021.
كما أجرت الهيئة حتى الآن 360 عملية تفتيش في بَراكة، لضمان استيفاء المحطة لكافة المتطلبات التنظيمية. كما استكمل 44 مراجعة خبراء دوليون، كالرابطة العالمية للنوويين والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأنجزت شركة «ترانسكو» ما يعادل 952 كلم من خطوط النقل الهوائية، لربط بَراكة بشبكة الكهرباء في الدولة. كما تعاونت هيئة البيئة - أبوظبي في زراعة 7300 مستوطنة للشعاب المرجانية، وإعادة زراعة 22300 من الشعاب المرجانية،على امتداد 17 كيلو متراً شمال محطات بَراكة.
وسجل البرنامج النووي السلمي الإماراتي 10 إنجازات، منذ ديسمبر 2020، وحتى مارس الجاري؛ ففي ديسمبر 2020، وصلت المحطة الأولى إلى 100% من طاقتها الإنتاجية، وفي يناير 2021، أكدت المراجعة المستقلة للرابطة النووية العالمية للمشغّلين النوويين جاهزية المحطة الثانية في بَراكة لبدء التشغيل.
وخلال مارس2021، أصدرت الرقابة النووية، رخصة تشغيل المحطة الثانية وبدء تحميل الوقود، فيما شهد إبريل 2021، إعلان التشغيل التجاري الأول للمحطة الأولى في بَراكة وبدء إنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة. وفي يوليو 2021، حققت الإمارات للطاقة النووية 100 مليون ساعة عمل آمنة في بَراكة. وشهد أغسطس 2021 بداية التشغيل للمحطة الثانية في بَراكة.
وشهد سبتمبر2021، ربط ثاني محطات بَراكة بشبكة الكهرباء للمرة الأولى، فيما اكتملت الأعمال الإنشائية للمحطة الثالثة خلال نوفمبر 2021. وخلال ديسمبر 2021، اطّلع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال زيارته للدولة، على التقدم الجاري في بَراكة.
واليوم 24 مارس2022، أعلن التشغيل التجاري للمحطة الثانية، وتضاعف إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة من الطاقة النووية.
وتعدّ محطات بَراكة للطاقة النووية مساهماً رئيساً في مبادرة «الحياد المناخي» للدولة بحلول 2050. كما تعدّ أكبر مصدر منفرد للكهرباء الصديقة للبيئة في المنطقة، وتوفر 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء تكفي 570 ألف منزل سنوياً.
كما أن أكثر من 2000 إماراتي شاركوا في مشروع بَراكة على مدى السنوات العشر الماضية. وهناك أكثر من ألف وظيفة لتطوير القادة المستقبليين لقطاع الطاقة، والكثير من المسارات المهنية الجديدة لشباب الإمارات أصحاب الكفاءات.
كما تدعم بَراكة قطاعات صناعية جديدة عالية التقنية، وتمهد الطريق لتطوير مصادر أخرى للطاقة ذات انبعاثات كربونية منخفضة، مثل الهيدروجين الأخضر. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"