متابعة: ضمياء فالح
قدم ليوناردو بونوتشي اعتذاراً بالنيابة عن المنتخب الإيطالي لنادي باليرمو الإيطالي عن الحالة التي ترك بها اللاعبون غرفة الملابس بعد الهزيمة أمام مقدونيا الشمالية وفقدان فرصة التأهل لمونديال قطر 2022.
وانتشرت صور لغرفة الملابس وهي متسخة جداً بالقناني والمناديل وأعقاب السجائر وبقايا الطعام في ملعب رينزو باربيرا معقل باليرمو، وقال بونوتشي: «كان ذلك خطأ كبيراً، في المرة القادمة سنكون أكثر حذراً. كنا في ذروة الحزن وخيبة الأمل، لذا لم ننتبه لهذه التفاصيل ونعتذر وسنكون أكثر حرصاً في المباريات المقبلة».
واعتذر باولو كوربي مدير العلاقات العامة للمنتخب الإيطالي أيضاً، لكنه أشار إلى أن غرفة الملابس لم تكن بهذا السوء الذي يظهر في الصور، وأضاف: «هذا شيء لم نقدره واعتذرنا سلفاً لباليرمو. كانت لدينا طائرة للحاق بها، وكان هناك شعور كبير بخيبة الأمل رغم أن الغرفة لم تكن بهذا السوء عندما غادرنا المكان، اتساخها بهذا الشكل ليس بسببنا فقط».
وعلق بونوتشي على الأجواء بعد الخروج وقال: «الساعات التي تلت إقصاءنا كانت صعبة، بقينا صامتين أثناء تواجدنا معاً أثناء تناول الوجبات، كان هذا أكثر شيء صعباً. حاولنا أن نهدئ الأمور ونقول للاعبين الصغار إن أمامكم فرصاً للعب مستقبلاً في نهائيات كأس العالم بينما نحن الكبار في السن كانت هذه فرصتنا الأخيرة. المستقبل يبدأ من إعادة بناء المنتخب للحصول على ما لم نحققه ولدينا بنية تحتية قوية كي نعود».
قدم ليوناردو بونوتشي اعتذاراً بالنيابة عن المنتخب الإيطالي لنادي باليرمو الإيطالي عن الحالة التي ترك بها اللاعبون غرفة الملابس بعد الهزيمة أمام مقدونيا الشمالية وفقدان فرصة التأهل لمونديال قطر 2022.
وانتشرت صور لغرفة الملابس وهي متسخة جداً بالقناني والمناديل وأعقاب السجائر وبقايا الطعام في ملعب رينزو باربيرا معقل باليرمو، وقال بونوتشي: «كان ذلك خطأ كبيراً، في المرة القادمة سنكون أكثر حذراً. كنا في ذروة الحزن وخيبة الأمل، لذا لم ننتبه لهذه التفاصيل ونعتذر وسنكون أكثر حرصاً في المباريات المقبلة».
واعتذر باولو كوربي مدير العلاقات العامة للمنتخب الإيطالي أيضاً، لكنه أشار إلى أن غرفة الملابس لم تكن بهذا السوء الذي يظهر في الصور، وأضاف: «هذا شيء لم نقدره واعتذرنا سلفاً لباليرمو. كانت لدينا طائرة للحاق بها، وكان هناك شعور كبير بخيبة الأمل رغم أن الغرفة لم تكن بهذا السوء عندما غادرنا المكان، اتساخها بهذا الشكل ليس بسببنا فقط».
وعلق بونوتشي على الأجواء بعد الخروج وقال: «الساعات التي تلت إقصاءنا كانت صعبة، بقينا صامتين أثناء تواجدنا معاً أثناء تناول الوجبات، كان هذا أكثر شيء صعباً. حاولنا أن نهدئ الأمور ونقول للاعبين الصغار إن أمامكم فرصاً للعب مستقبلاً في نهائيات كأس العالم بينما نحن الكبار في السن كانت هذه فرصتنا الأخيرة. المستقبل يبدأ من إعادة بناء المنتخب للحصول على ما لم نحققه ولدينا بنية تحتية قوية كي نعود».
