عادي

مسحراتي الشرقية.. تنورة وعروض

00:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة:«الخليج»

يباغت محمد يحيى (29 عاماً)، أهالي حي الأحرار بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، بالجديد كل ليلة، وهو يمارس مهنة التسحير الموسمية، ليضع نفسه بين قائمة أكثر المسحراتية الذين ظهروا في مصر، خلال السنوات الماضية، ابتكاراً وخفة في الظل.

لم يعمل يحيى بمهنة التسحير من قبل، لكنه قرر هذا العام، أن يتولى تسحير أهالي منطقته، بطريقة مبتكرة ولا تخلو من روح مرحة مُحِبَّة للحياة، وهو يقول عن ذلك: «لاحظت منذ سنوات أن الحي الذي أقيم فيه، لا يوجد به مسحراتي، مثل باقي الأحياء المجاورة، فقررت أن أقوم بهذه المهمة طوال ليالي رمضان، حتى أُدخل البهجة على نفوس الأطفال بالعروض الفنية والتنورة وغيرها.

وفوجئ أهالي الحي الذي يقيم به يحيى، في ليلة السحور، باليوم الثاني من رمضان، وهو يجوب شوارع الحي بجرار زراعي، من الذي يستخدمه الفلاحون في حرث الأرض، وقد زينه، قبل أن يباغتهم في اليوم الثالث ب«توكتوك» مزين بالأضواء، تنبعث منه قصائد الإنشاد بأصوات كبار المنشدين المصريين.

لا تتوقف صرعات المسحراتي في مصر منذ مئات السنين، إذ يتفنن الأشخاص الذين يحترفون مهنة التسحير فى ليالي رمضان لإدخال البهجة على نفوس الصائمين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"