القاهرة: «الخليج»
قال مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية إن الله، سبحانه وتعالى، خص الصيام بعشر فضائل.
وأوضح مركز الأزهر، أن هذه الفضائل، هي: أن الله أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأَنا أَجزي به».
كما جعل الله صيام رمضان سبباً في نيل مغفرته سبحانه وتعالى، وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».
كما كرم الله خلوف فم الصائم، فهي عنده أطيب عند الله من ريح المسك، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أَطيب عند الله من ريح المسك».
ومن أفضال صوم رمضان، أن الله سبحانه وتعالى، يغفر به الخطايا والذنوب، كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر».
وخص الله، عز وجل، الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»، فعن سهل رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أَحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أَحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أَحد». ويعد الصيام من أسباب العتق من النار، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن لله عند كل فطر عتقاء، وذلك في كل ليلة».
ويفرح الصائم عند فطره، بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أَفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه».
وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتي يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام».
ويأتي الصيام شفيعاً لصاحبه يوم القيامة، وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان».
ومن فوائد الصوم أنه وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة، كما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «والصيام جنة».
