عادي

كروننبرغ يطرح مزاداً لصورة بنمط «إن إف تي» لحصيات كليته

23:16 مساء
قراءة دقيقتين
صورة حصوات كلى ديفيد كروننبرغ

بادر المخرج الكندي، ديفيد كروننبرغ، الذي يعرض مهرجان كان السينمائي فيلماً له عن الأعضاء الحيوية كأعمال فنية، إلى تقديم مثال على هذه الفكرة من خلال بيعه في مزاد صورة بنمط «إن إف تي» لحصيات كليته.

وال«إن إف تي» (رموز غير قابلة للاستبدال) هي منتجات رقمية مرفقة بشهادة تثبت أصالتها تُصمَّم باستخدام تقنية ال«بلوكتشين» (سلسلة الكتل).

وطرح كروننبرغ الصورة المسماة «إنر بيوتي» (الجمال الداخلي) للبيع عبر منصة «سوبر رير» (Superrare) قبل نحو ثلاثة أسابيع ب«سعر احتياطي» يبلغ عشرة إيثريومات (نحو 30 ألف دولار بحسب سعر صرف هذه العملة المشفرة).

وعند الوصول إلى هذا المبلغ، سيستمر المزاد ل24 ساعة.

وقال كروننبرغ عبر موقع التداول إنّ «طبيبي قال لي إنّ عليه الاحتفاظ بحصيات الكلى لتحليلها»، لكنّ المخرج البالغ 79 عاماً، يرفض الأمر لأنّه يجد أن هذه الحصى «أجمل من أن تُفتّت».

وقرر كروننبرغ تصوير 18 حصاة أزيلت من جسمه وتحويل هذه الصور إلى منتجات «إن إف تي». وبينما يُعتبر شاري منتج ال«إن إف تي» وحده حائزاً العمل، إلا أن المنتج يبقى متاحاً للجميع عبر الإنترنت.

وكان المخرج باع العام الماضي (مقابل 25 إيثروماً) فيلماً قصيراً ظهر فيه إلى جانب جثة تشبهه تماماً.

وجاءت فكرة «إنر بيوتي» من فيلمه «ديد رينغرز» (1988) الذي يتحدث عن طبيبي نساء توأم يتشاركان الأمور كلّها.

ويقول كروننبرغ «في أحد مشاهد الفيلم، يسأل طبيب توأمه: لماذا لا تُنظّم مسابقات جمال مخصصة لداخل الجسد؟».

وطرح صورة «إنر بيوتي» يحمل كذلك إشارة إلى فيلمه الجديد «كرايمز أوف ذي فيوتشر» المرشح لنيل السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والذي يؤدي أحد الأدوار فيه الممثل فيغو مورتنسن. وأعلن المخرج أنّ مورتنسن سيخضع في الفيلم «لعملية جراحية مباشرة في جسده».

وأصبحت إيرادات ال«إن إف تي» في هوليوود مصدراً لتمويل الأفلام المستقلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"