إعداد: مصطفى الزعبي
من المقرر أن تجلب ساعة تحمل باليد، وتوقفت عن العمل ولم يبق إلا ملامحها، ما لا يقل عن 20 ألف دولار في مزاد علني لدار «آر آر»، في أمهيرست بولاية نيو هامبشاير.
وتنتهي المزايدة عبر الإنترنت، التي دفعت السعر حتى الآن إلى 18700 دولار في 23 فبراير/ شباط.
ووفقاً للبائع، الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته، تم استرداد الساعة من قبل جندي بريطاني تم إرساله إلى هيروشيما للمساعدة في توفير إمدادات الطوارئ والإشراف على جهود إعادة الإعمار، عندما أسقطت الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية في العالم على هيروشيما عام 1945.
وتسبب إسقاطها، من قاذفة القنابل بي-29 إينولا جاي على المدينة في جنوب غرب اليابان أغسطس 1945، في وفاة ما يصل إلى 130 ألف رجل وامرأة وطفل ياباني، ظهرت الساعة لأول مرة للبيع في عام 2015 في بريطانيا، تم شراؤها من قبل المالك الحالي.
وقال بوبي ليفينغستون، نائب الرئيس التنفيذي في مزاد «آر آر»: «إن بيع مثل هذه القطع الأثرية في المزاد العلني لا يتعلق فقط بالعناصر نفسها، بل بالحفاظ على القصص التي يحملونها والتأكد من عدم نسيان دروس التاريخ».