عادي
مسؤولون في جهات دينية:

تـكريـم الأئـمـّة والخطبـاء هـديـة عـظيمـة بمناسـبـة الـعيـد المبـارك

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي: سومية سعد
شكر عدد من العاملين بالجهات الإسلامية، المكرمة الطيبة بمنح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذّنين، ممن أكملوا 20 عاماً على رأس عملهم، ومكرمة مالية، تثميناً لجهودهم في التعريف بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ونشر قيم التسامح لاسيما خلال رمضان الفضيل.
 شحذ المعنويات
أكد المهندس خلفان المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية «دار البر» أن المكرمة هدية عظيمة تسهم في إدخال السرور عليهم قبل عيد الفطر، وشحذهم بالمعنويات المرتفعة، وهو ليس غريباً على القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً إلى تحقيق السعادة والرفاهية للمواطنين، وتشكيل مجتمع مستدام الموارد والكفاءات المتخصصة.
شعور المواطنة
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية «دار البر» إن قرار منح الإقامة الذهبية، والمكرمة المالية، لفتة إنسانية وشعور بالامتنان لدورهم الكبير، ولا توجد كلمات تصف مثل ذلك القرار الذي يدلّ بشكل كبير على مدى الاهتمام.
الشعور بالاستقرار
وثمّن خالد العلماء، أمين السر العام لجمعية «دبي الخيرية» هذا القرار الذي سيعزز الشعور بالاستقرار، وتلك المبادرة تنعكس إيجاباً على المكرّمين، والقيادة الرشيدة اعتادت على تكريم المتميزين في كل المجالات، ومثل هذا القرار يؤكد رؤيتها الحكيمة واهتمامها بالدور الكبير للمكرّمين، ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية.
مكرمة غالية
وقال أحمد الزاهد، المتحدث الرسمي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إنها مبادرة جديدة ومكرمة غالية تضاف إلى مكرمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وهذه المرة تشمل فئة من المجتمع تستحق التكريم، فهم يبذلون قصاراهم في تجهيز المساجد، ورفع الأذان، وإمامة المصلين وتقديم التوجيه والنصح لهم، لما ينفعهم في دينهم ودنياهم. إن هذه الفئة من المجتمع لهم حق علينا جميعاً؛ فهم يحملون كتاب الله حفظاً في صدورهم. ويدرك كثر أهميتهم في حياة كل فرد منّا، لأننا نسمع منهم الخطب والمواعظ طوال العام وعلى أصواتهم نفطر ونمسك عن الطعام؛ جزى الله خيراً ولاة أمورنا الذين يفاجئوننا يومياً، بما ينشر السعادة والخير في ربوع مجتمع الامارات الحبيبة.
لأن الإنسان هو الكنز
وقال عبد العزيز المرزوقي، نائب رئيس وحدة الإعلام بجائزة القرآن الكريم: ليس بغريب على القيادة الرشيدة اتخاذ مثل هذا القرار، لأن الإمارات تثبت كل يوم أن الإنسان هو الكنز والثروة الحقيقية.
والإقامة الذهبية إحدى أعظم الهدايا، حيث حققت للمكرّمين حلم البقاء والعيش في الإمارات «بلد الأمن والأمان» 10 سنوات أخرى، موجهاً الشكر الجزيل للقيادة على هذه المبادرة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"