عادي
مسؤولون: العين الساهرة على أمن وأمان واستقرار الوطن

قواتنا المسلحة.. الدرع الواقية والحصن المتين

00:00 صباحا
قراءة 6 دقائق
  • جنودنا البواسل قدموا عطاء لا حدود له وإخلاصاً منقطع النظير
  • ساهمت في تعزيز مكتسبات دولتنا التنموية وتقدمها وازدهارها
  • ذكرى التوحيد مناسبة لتجديد العهد لمواصلة العمل لرفعة الإمارات

متابعة:«المحليات»
أكد مسؤولون، بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية، أن قواتنا المسلحة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والازدهار لدولة الإمارات، وهي الدرع الواقية والحصن المتين، والعين الساهرة على أمن وأمان واستقرار الوطن، وذلك استكمالاً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بما يحقق الإنجازات ويعزز المكتسبات ويرسخ لريادة الوطن.

قال طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن ذكرى توحيد قواتنا المسلحة ال46 تحت علم واحد وقيادة واحدة، هي مناسبة عزيزة على قلوب كل أبناء الوطن لما تمثله من تأكيد على وحدة اتحاد إماراتنا، وعلى متانة لحمتها الوطنية، حيث ساهمت قواتنا المسلحة في تعزيز مكتسبات دولتنا التنموية وتقدمها وازدهارها والحفاظ على أمنها واستقرارها عبر مسيرتها الحافلة بالإنجازات، وكانت نموذجاً مشرفاً للتضحية والبطولة والفداء في كل الظروف والأوقات، لما بذله جنودها البواسل من عطاء لا حدود له وإخلاص منقطع النظير في تأدية واجباتهم الوطنية».

وأضاف: «إن هذه المناسبة فرصة لنا لتجديد العهد على مواصلة العمل وبذل قصارى الجهد في سبيل رفعة دولة الإمارات وعلو شأنها، لأن الإمارات كانت وستبقى رمز العزة والصمود، وتاريخها يحفل بالمواقف الوطنية الراسخة في إغاثة المحتاجين وإعانة المستضعفين، وهو نهج الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

وتابع: «وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، وإلى كل فرد من أفراد قواتنا المسلحة البواسل بتحية إجلال وتقدير لما يبذلونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن تراب وطننا الغالي وتحقيق الأمن والأمان لكل من يعيش على أرضنا الطيبة من مواطنين ومقيمين، فأعمالهم البطولية وتضحياتهم العظيمة مسطرة وخالدة في قلوبنا وعقولنا، وهي إرث مشرف تتناقله الأجيال عبر السنين».

نقلة نوعية

قال سامي محمد بن عدي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن توحيد قواتنا المسلحة، والذي جاء بقرار حكيم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين حكام الإمارات، شكل نقلة نوعية في تاريخ دولة الإمارات، وتأكيداً عملياً على أن اتحادنا راسخ ومتكامل بكل سلطاته ومؤسساته المحلية والاتحادية».

وأشار إلى ما تبذله قواتنا المسلحة من جهود جبارة في سبيل ضمان الأمن والأمان والاستقرار لدولتنا، وإلى إنجازاتها المشرفة على كافة المستويات في سبيل نصرة القضايا الإنسانية ومساعدة المستضعفين، والمساهمة في نشر مبادئ وقيم الأخوة والسلام والتعايش، مما عزز من مكانتها الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف: «إن ما حققته قواتنا المسلحة من إنجازات عظيمة وما وصلت إليه من مستويات احترافية عالمية هو نتاج لرؤية قيادتنا الرشيدة الثاقبة وتوجيهاتها الحكيمة، والتي تحرص على أن تبقى قواتنا المسلحة قوية متطورة».

تضحية وفداء

قال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة: «يأتي الاحتفال السنوي في السادس من مايو من كل عام بذكرى توحيد القوات المسلحة ليجسد هذا الإنجاز الوطني الذي كان الفضل الأكبر فيه للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وليشكل الحصن الحصين الذي يدافع عن كينونة الاتحاد بين الإمارات السبع التي توحدت تحت راية وعلم الإمارات الخفاق في عنان السماء، ومنذ توحيدها في العام 1976 لعبت القوات المسلحة الإماراتية دوراً محورياً في تثبيت قواعد الدولة على أرض صلبة تتخذ من ولاء وانتماء أبنائها ومنتسبيها وتضحياتهم بالغالي والنفيس نبراساً تسير عليه الأجيال في المسؤولية الوطنية وفي الحفاظ على مكتسبات الاتحاد وصيانتها والتصدي بكل حزم لأي مخاطر قد تهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها».

وأضاف: «يحظى الاحتفال بذكرى توحيد القوات المسلحة التي ضرب أبناؤها أروع أمثلة التضحية والفداء في ميادين الشرف وقدموا الشهيد تلو الشهيد في سبيل الذود عن حياض الوطن وتحقيق الشرعية في الوقت الذي يبقى فيه هذا اليوم مناسبة وطنية لأبناء الإمارات للاعتزاز بقواتهم المسلحة التي سطرت البطولات وحفرت اسمها في تاريخ التضحية والفداء، وتحرص قيادة وحكومة الإمارات دوماً على رفد قواتها المسلحة بأحدث العدة والعتاد وآخر ما توصلت إليها الاختراعات في مجال العمل العسكري سعياً منها الى مواكبة التطور وتوطيد أركان الوطن وكيانه الاتحادي مما جعل من قواتنا المسلحة كياناً صلباً قوياً حقق العديد من النجاحات المشهودة. وفي هذه المناسبة العزيزة نستذكر تضحيات من هم أكرم منا جميعاً شهداء الوطن والواجب الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الشرعية ونصرة للمظلوم وحفاظاً على أمن واستقرار الدولة التي حرصت على إنشاء الكليات والمنشآت العسكرية لتخريج أبنائها لحمل راية الدفاع عن الوطن في الوقت الذي كان ولا يزال للصناعات العسكرية الإماراتية بأيد وطنية دور في تعزيز مسيرة قواتنا المسلحة رمز العزة والمنعة والفخار».

نماذج مشرفة

قال الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن ذكرى توحيد القوات المسلحة تعد مناسبة وطنية عظيمة، وفرصة لتوجيه التحية والشكر والعرفان لأفراد القوات المسلحة كافة، لما بذلوه من تضحيات ونماذج مشرفة في الميادين المختلفة، وكانوا خير مثال للمواطنة الصالحة والمعنى الحقيقي لحب الوطن، وذلك عبر بذلهم للغالي والنفيس، معتبراً إنجازاتهم وسام شرف على صدر كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات.

وتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية.

وبين أن القوات المسلحة هي ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الدرع الواقية والحصن المتين، والعين الساهرة على أمن وأمان واستقرار الوطن، وذلك استكمالاً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بما يحقق الإنجازات ويعزز المكتسبات ويرسخ لريادة الوطن.

دماء زكية

توجه الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام وشيوخ الإمارات، بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية.

وقال بهذه المناسبة إن قواتنا المسلحة درع الوطن الحصينة والعين الساهرة على حماية ترابه وتعزيز منجزات الاتحاد، رجالها أبطال يذودون عن كل حبة من تراب وطننا الغالي بأرواحهم، التي يحملونها على أكفهم، ويجودون بها دفاعاً عنه متى ما اقتضت الحاجة، قلوبهم تنبض بحبه، ودماؤهم الزكية التي روت الأرض في ساحات الواجب دفاعاً عن المستضعفين ونصرة للمظلومين وإحقاقاً للحق، أينع غرسها شموخاً لدى أبطال قواتنا المسلحة، العين الساهرة على حماية ربوع الوطن، من كل من تسول له النفس التعدي على دار، كل أبنائها جنود أشاوس، يسيرون خلف قيادتنا الرشيدة، التي أعلت لواء الحق المطرز بالإنسانية، باسطة يداً بالخير وممسكة بالأخرى على الزناد.

قرار تاريخي

أكد اللواء متقاعد راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الذيد أن قرار توحيد قواتنا المسلحة شكل قراراً تاريخياً ونقطة بداية وتحول من أجل غد رسمت القيادة فيه ملامح غد أفضل أسهم في بناء وطننا الإمارات وساهم في نهضته واستقراره.

وأشار إلى أن الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من الآباء المؤسسين أسهم في تحقيق هذا البناء من خلال جمع أبناء الوطن في بناء عسكري والانطلاقة نحو مسيرة من العمل الاتحادي المشترك لتحقيق الرخاء والمستقبل المزهر والأمن والأمان في ظل تطور قواتنا المسلحة بفضل ما تمتلكه من أفضل الكوادر البشرية المؤهلة وتوافر الأسلحة والتقنيات الحديثة في المجال العسكري.

وقال: تحل الذكرى السادسة والأربعون علينا ونحن أكثر عزة وتماسكا وفخرا بإنجازات توحيد القوات المسلحة التي توافق السادس من مايو من كل عام لتشهد أجيال الإمارات تطور القوات المسلحة على مر تلك الأعوام وتشكل درع الإمارات الحصينة لحمايتها والذود عنها ونصرة الحق في كل مكان.

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"