عادي

اختيار المشاريع الفائزة بجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين

22:35 مساء
قراءة دقيقتين

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلن المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم– الشارقة) عن أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثانية من جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين 2022-2021.

تعتبر الدورة الثانية من جائزة التراث الثقافي المسابقة الإقليمية الأولى من نوعها التي تعنى بالتراث والتنمية المستدامة، وتستهدف بشكل أساسي تلاميذ المدارس في المنطقة العربية، والتي أطلقها في وقت سابق من هذا العام إيكروم- الشارقة، بالتعاون مع اللجان الوطنية لليونيسكو في المنطقة العربية، تحت عنوان: «تراثنا يجمعنا»، وسوف يعلن عن المشاريع الفائزة بالجائزة ضمن احتفالية خاصة تقام في الثاني من شهر يونيو/ حزيران المقبل في الشارقة.

وضمت لجنة التحكيم أربعة أعضاء مرموقين من المنطقة العربية، يمثلون المجالات الأساسية التي تشملها الجائزة وهي: الرسم، والرقص الفلكلوري، والفيلم التوعوي، والتصوير الفوتوغرافي. وقد اجتمعت لجنة التحكيم في أواخر شهر إبريل/ نيسان الماضي، وراجعت جميع المشاريع والأعمال المتقدمة للجائزة واختارت الفائزين.

مشاركة واسعة

شهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من قبل العديد من الأفراد والمدارس والمؤسسات الثقافية والتعليمية المعنية من المنطقة العربية، وبشكل خاص من لبنان والإمارات العربية المتحدة وليبيا ومصر والأردن.

لجنة التحكيم

ضمّت لجنة التحكيم لهذه الدورة كلاً من، علياء بورحيمة، مدير إدارة تطوير المتاحف والتصميم في هيئة الشارقة للمتاحف، والشريفة نوفة بنت ناصر، رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث الأردنية، وريما كيروز كريدي، أستاذة محاضرة في كليّة الفنون الجميلة والعمارة في الجامِعة اللبنانيّة، د.زكي أصلان، مدير المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة).

وقال د.زكي أصلان: «بعد النجاح الكبير الذي حققته جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين في دورتها الأولى قبل عامين، شهدت الدورة الثانية مشاركة واسعة من قبل الأفراد والمؤسسات الثقافية والتعليمية المعنية بالتراث الثقافي، وهذا مؤشر مهم يدل على زيادة الاهتمام بالمسابقة، وتوسع انتشارها ووصولها إلى الفئات المستهدفة في العالم العربي، وبالتالي تحقيق هدفها الرئيسي في زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، في جميع أشكاله، على مستوى تلاميذ المدارس والأجيال الناشئة في المنطقة العربية».

التنمية المستدامة

أطلق المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة) جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين للمرة الأولى في عام 2020، بهدف نشر التوعية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، ونشر ثقافة المحافظة على التراث من خلال الفن، وحثّ التلامذة على القيام بزيارات للمواقع الأثرية، وترجمة أفكارهم حول مفهوم التنمية المستدامة وكيفية تطبيقه وتعزيزه من خلال الفنون.

ويمكن فهم التراث الثقافي على أنه مورد موروث من الماضي في جميع أشكاله وجوانبه، سواء كان ملموساً مثل المباني والآثار والكتب والمواقع الأثرية وغيرها، أو غير ملموس كالممارسات واللغات والتقاليد الشفوية والفن الرقمي والرسوم المتحركة والفيديوهات وغيرها. ويتميز التراث بأنه يضمن استمرارية الهوية الحضارية للأمة ويحقق التوازن بين الماضي والحاضر والمستقبل، من هنا كانت أهمية الحفاظ على التراث واعتباره مسؤولية مجتمعية، وأولوية لدوره في بناء جيل مرتبط بالجذور والمبادئ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"