عادي
حكمته جذبت الباحثين عن الاستقرار

مقيمون: الشعب الإماراتي محظوظ بمحمد بن زايد

23:52 مساء
قراءة 7 دقائق

دبي: يمامة بدوان

أكد عدد من المقيمين العرب في الدولة أن الشعب الإماراتي محظوظ بتسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رئاسة الدولة، لما عرف عنه سموه من حكمة وحنكة جذبت الباحثين عن العيش الكريم والاستقرار والرفاهية، لدولة الإمارات، فضلاً عن الأمن والاستثمار والأعمال.

وأوضحوا أن سعة قلب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد التي لم تستثنِ أحداً، تشعرهم وعائلاتهم بالطمأنينة والتفاؤل، خاصة أن الإمارات دولة شغوفة باختراع السعادة لجميع الجنسيات التي تقيم على أرضها، حيث صنعت السعادة بعزيمة قيادتها الرشيدة، وبطموح لا يعرف المستحيل.

قالت نبيلة بيوك، فلسطينية، إنها تقيم بالدولة منذ أكثر من 40 عاماً، كما أن أبناءها وأحفادها لم يعرفوا وطناً سوى الإمارات، وهي تجد الشعب الإماراتي محظوظاً لوجود القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أهمية كبرى لأبنائه المواطنين والمقيمين أيضاً، حيث إنه بحكمته، جعل من الدولة أرض المستقبل، وهدفاً لكل الباحثين عن الاستقرار والرفاهية.

وأضافت أن سعة قلب صاحب السمو لم تستثنِ أحداً، ففي الأمس القريب قال «لا تشيلون هم»، حتى اطمأنت قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، وبث روح الأمل والتفاؤل في صفوف المجتمع بكل أطيافه وفئاته، حيث أسهمت سياسته في تجاوز الإمارات لجائحة كورونا، واعتبرت فيه الإمارات نموذج نجاح بين دول العالم في التعامل مع الوباء الذي ضرب العالم أجمع.

تأثير سحري

أما أمير فاروق العراقي، مصري، فأوضح أن التأثير السحري لخطابات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، لا تزال راسخة في العقول والأفئدة، وهي تمثل رسائل طمأنينة قوية للجميع، ما يجعلنا على قناعة تامة، بأن الإمارات أرض المحبة والسلام، إن قالت فعلت، وإن وعدت أوفت، وهو السر وراء تهافت البشر للاستقرار فيها، بكل ما تحمله من مقومات الحياة الكريمة والرفاهية والسعادة.

وتابع إن إنجازات الإمارات لا تتوقف، فعلى مدى خمسة عقود، تستمر رحلة النماء والعطاء لتعزيز المكانة الرفيعة، التي تبوّأتها الدولة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونجحت من خلالها في تحقيق مراكز متقدمة في الكثير من مؤشرات التنافسية الاقتصادية والتنمية البشرية والتحول الرقمي والاستدامة، وغيرها.

تكريس التسامح

من جهته، أكد ياسر أحمد زرز، سوري، أن رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز منظومة الأمن والأمان وتكريس التسامح، جعلت دولة الإمارات بوابة ومحطة لالتقاء أكثر من 200 جنسية على أراضيها باختلاف لغاتهم وأديانهم وألوانهم، وبفضل تطبيق القانون والشفافية والصدق في المعاملة، فإن المقيمين في الدولة ينعمون بنسبة كبيرة جداً من الرضا بالقانون الإماراتي، الذي يتيح لهم بتشريعاته ممارسة يومهم سواء مع الأسرة أو مع العمل بطمأنينة كبيرة دون قلق أو خوف، وبهذا الرضا والشعور بالأمان تفوق دولة الإمارات دولاً عظمى كثيرة لا يشعر فيها الإنسان بالأمان على حياته.

وذكر أن الدولة آمنت بأن السعادة ليست شيئاً يستورد، بل تولد من الداخل، لذلك سعت إلى تحقيق الإنجازات وتذليل الصعاب وتوفير كل السبل لرفاهية شعبها ولجميع القاطنين على أرض الإمارات من دون أي تمييز، حيث صنعت السعادة بعزيمة قيادتها الرشيدة، وبطموح لا يعرف المستحيل.

سر النجاح

وأشار محمد أحمد سمير، مصري، إلى أن سر نجاح الإمارات في جذب الباحثين عن السعادة والطمأنينة والحياة الكريمة، يكمن في عدة عوامل، على رأسها السياسة الفذة التي يتبعها صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، في نشر السعادة في وطن يجمع أكثر من 200 جنسية من مختلف بقاع العالم، بل حرص على نشر هذه السعادة في الدول التي ترزح شعوبها تحت ويلات الفقر والجوع والأوبئة والكوارث الطبيعية والحروب، باستجابته العاجلة للتخفيف من آلامهم، ورسم بسمة الأمل على شفاههم المتعطشة للسعادة.

وقال إن الشعوب العربية تنظر بالاعتزاز للشعب الإماراتي، كونه محظوظاً بقيادته الرشيدة، التي تفخر بما توفره من مؤسسات قانونية وتعليمية وثقافية واقتصادية وصحية وسياسية، والتي أوجدت بيئة حياة وأمن واستقرار لكل من تطأ أقدامه أرض الخير في ظل سيادة القانون والشفافية بالتعامل بين الجميع.

نسيج مجتمعي

وقال إميل فياض، أردني، إن طبيعة المجتمع الإماراتي والتعايش الفريد من نوعه بين جميع مكونات النسيج المجتمعي فيه، يعد مثار إعجاب وإبهار، وهو ما دفعه ليختار الإمارات مقراً لاستقراره مع أسرته.

وأشار إلى أن الإمارات لا تفرق بالتعامل بين مواطنيها والمقيمين على أرضها، إذ إن المبادرات التي تطلقها والسياسات والبرامج التي تعمل على تحقيقها، غايتها ليس فقط خدمة مواطنيها، بل إسعاد كل من يعيش على أرضها دون استثناء، وهو ما لم يره في مكان آخر من العالم. وأضاف أن احترام الإنسان وتقديره والعيش المشترك والتسامح هي أخلاق الإماراتيين وتقاليد أصيلة في الدولة، توارثوها عن آبائهم وأجدادهم، ففيها تقاليد راسخة من صميم القيم، وهي أيضاً في صلب نهج صاحب السمو، حفظه الله.

غرس المبادئ

أما مايا حداد، لبنانية، فقالت إن الإمارات دولة شغوفة باختراع السعادة حيثما امتدت أياديها الإنسانية، وأصبحت قبلة للشباب الطموح، ففيها يشعر كل مغترب عن وطنه بأنه في بلده الثاني وبين أهله وأصدقائه، في ظل شعب يمتد كرمه وحُسن استضافته للآخرين، من قيادته التي غرست في قلوبهم مبادئ الود وثقافة المحبة والخير والتعايش والانفتاح على الآخر.

وأوضحت أن من الثوابت الأساسية لدولة الإمارات تحقيق أفضل سبل الرفاهية لمواطنيها والمساواة التامة لكافة المقيمين على أرض الدولة، واحترام حقوق الإنسان لهم جميعاً، دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللغة، فالجميع لهم كل الاحترام، ولذلك فإن دولة الإمارات تعيش على أرضها جميع جنسيات الدول، وينعم الجميع بالعدل والأمن والأمان.

نماذج عالمية

وقال مجاهد عمر، فلسطيني: إن الإمارات لا تتوقف عن تقديم نماذج عالمية عن العطاء والخير والمحبة، ولم تقتصر صناعتها للسعادة على توفير الرفاهية لشعبها، بل فتحت أبوابها وذراعيها لاستقبال مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم، ليعيشوا في ربوعها بأمن ومحبة وسلام.

ولفت إلى أن الإمارات تعد نموذجاً ناجحاً للتنمية الاقتصادية وللسياحة وللتجارة، والأهم من ذلك أنها نموذح ناجح للأمن والأمان، وتمنح حياة كريمة لكل من يقصدها والشاهد على ذلك كم الجنسيات المتعددة التي تعيش في كنف أهل الإمارات، ويتمتعون بالحقوق والواجبات كافة، ما جعل منها محط أنظار العالم وبؤرة لاستقطاب جميع الجنسيات العربية والأجنبية، وقبلة يقصدها الداني والقاصي إما بفعل الإقامة الدائمة أو بغرض السياحة والاستثمار والأعمال.

قيم المساواة

بينما ذكر ماريو ناجي، مصري، إن الله أنعم على الدولة بقيادة حكيمة، تعظم مقدار الوطن وكرامته وعزة أبنائه، تعمل بكل جهد لرفعة الشعب والمقيمين على أرضها، ورفاهه واستقراره وتنميته وتقدمه على ركائز الأمن والأمان، فنهضت الدولة بقوة ما تملكه من قيم العدل والمساواة والاحترام والتكاتف والتلاحم الوطني والمجتمعي، لتصبح واحة أمان وسلام وأمن واستقرار.

وأكد أن الإمارات كانت وستظل دولة حديثة معاصرة منفتحة على كل الثقافات العالمية، لها سيادتها ودستورها، الذي يحفظ حقوق كل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة، وستبقى الإمارات بشعبها وحكومتها مثلاً يقتدى به في سائر المعمورة.

العيش بمحبة

وأوضح محمد عزمي مهنا، فلسطيني، أن جميع المقيمين على أرض الإمارات، من عرب وأجانب، يعيشون مع شعبها بمحبة وينعمون بالأمن والأمان والاستقرار، وهو ما جعل الدولة وجهة الشباب من جميع أنحاء العالم، لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم، كما تحولت الإمارات إلى منصة عالمية تحتضن شعوب العالم على أسس المساواة والعدل بين كل الجنسيات.

وأضاف أن الإمارات لم تتوانَ عن مد جسور السعادة إلى كل الشعوب المحتاجة والمتضررة والمنكوبة في أرجاء المعمورة، ضاربة أروع الأمثلة في التسامح والعطاء والسعي لإسعاد البشرية قاطبة بفضل رؤى قيادتها الرشيدة.

ملاذ للسكينة

من جهته، قال عمر عبد ربه، أردني، إن الإمارات تبقى واحة أمن وأمان وسلام في المنطقة، وتُعد ملاذاً آمناً لكل من يبحث عن السكينة والسلام في أجواء مفعمة بالخير والحرية الشخصية والعقائدية ومبادئ التسامح والتناغم والتكامل بين مختلف الثقافات والجنسيات، حيث مزج الله الطيبة بقلوب أهل الإمارات قيادة وشعباً.

وأشار إلى أن الإمارات تبوّأت مكانة كبيرة في قلوب المقيمين على أرضها، نتيجة للسياسات المتوازنة التي تنتهجها الدولة، وتعلي من خلالها حكم القانون، وتعمل على نشر وتطبيق قيم العدل والمساواة من دون تمييز أو إخلال بأحكامه، حيث تمثل هذه القيم الإنسانية السامية بمثابة السياج الذي يحمي مكتسبات الدولة ويضمن لشعبها والمقيمين على أرضها الاستقرار والأمان ولأجيالها الجديدة مستقبلاً حافلاً بالفرص الواعدة.

عهد جديد لنشر السلم

أكد المهندس جمال أبوبكر رئيس مجلس العمل الفلسطيني في أبوظبي، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائداً لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو امتداد لمسيرة الخير والعطاء الإماراتي التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على هديها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ويمثل انتخاب سموه عهداً جديداً يتعزز خلاله دور الإمارات، الإقليمي والدولي، في التعاون ونشر السلم والسلام.

وقال إن انتخاب سموه يمثل انطلاقة حقبة جديدة من مسيرة البناء والتطوير والتنوع الاقتصادي، حيث إن سموه قائد ملهم وطموح يمتلك رؤى مستقبلية مشرقة لقيادة دولة الإمارات خلال خمسين عاماً مقبلة، زاخرة بالعطاءات والإنجازات الجديدة في كل المجالات.

وأضاف أن سموه اكتسب خلال المرحلة الماضية ثقة وولاء أبناء الإمارات والعالم، ورعى جميع المبادرات التي ساهمت في تدعيم وتعزيز أمن الإمارات والمنطقة، وتحفيز خطط تنويع النشاط الاقتصادي فيها، ورسخ بأفعاله وأقواله نهج الإمارات كدولة فاعلة وكوجهة عالمية مثالية، وأرسى قواعد إنسانية تستحق التقدير، تمثلت في جهوده المتواصلة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي وقيم التعايش والتسامح بين الجميع.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"