عادي

قطاع العملات الرقمية يبسط نفوذه في واشنطن

01:11 صباحا
قراءة دقيقتين

دعا النائب الأمريكي الديمقراطي ريتشي توريس سكان نيويورك إلى دعم سوق العملات المشفرة في مقال افتتاحي نُشر في صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» بعنوان «قضية ليبرالية للعملات المشفرة».

وكتب توريس والذي هو عضو أيضاً في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب: «مع بلوغ رأسمالها مليارات الدولارات، فإن العملات المشفرة وجدت لتبقى، ولن تذهب إلى أي مكان. لذا على مدينة نيويورك أن تتبنى العملات المشفرة إذا أرادت أن تظل العاصمة المالية للعالم».

إلا أن توريس لم يذكر أنه استعان ب بن هورويتز وأنتوني ألبانيز وكريس ديكسون، المستثمرين في شركة «أندريسن هورويتز» لدعم حملته لجمع أموال في أبريل الماضي. واستضاف مستثمرو العملات المشفرة حدثاً لجمع تمويل بعملة الإيثيريوم ل توريس، حيث طُلب من الناس المساهمة بما يتراوح بين 500 و5800 دولار لحضور الحدث ومقابلة توريس، فيما أشارت دعوة أخرى إلى حث الحاضرين بالدفع عبر الأيثر، وهي عملة مشفرة تتداول عند ألفي دولار.

ورفض متحدثون باسم شركة «أندريسن هورويتز» التعليق على هذا الموضوع.

ويشير مقال توريس إلى التأثير المتزايد لقطاع العملات المشفرة في واشنطن العاصمة، ليس فقط لأن القطاع وظف أكثر من 200 مسؤول وموظف من البيت الأبيض والكونغرس والاحتياطي الفيدرالي والحملات السياسية، بل لأن المسؤولين التنفيذيين في قطاع التشفير ساهموا بأكثر من 30 مليون دولار في دعم المرشحين الفيدراليين والحملات منذ بداية دورة انتخابات 2020، وفقاً لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وبدأت هذه الاستثمارات تؤتي ثمارها مع وصول المديرين التنفيذيين للعملات المشفرة إلى غرف جلسات الاستماع في مبنى الكابيتول هيل، وساعدوا في تأمين الدعم لإجراء تعديلات على مشروع قانون البنية التحتية للرئيس جو بايدن الذي تبلغ كلفته تريليون دولار، كما يقول أعضاء في الكونجرس.

ونجح المستثمرون في مجال العملات المشفرة في إنشاء ما لا يقل عن لجنتين جديدتين للعمل السياسي هذا العام، تم تمويلهما بعشرات الملايين من الدولارات، بهدف مساعدة المشرعين الداعمين للعملات الرقمية لأن يصبحوا أعضاءً في مجلس الشيوخ الأمريكي. وكان سام بانكمان فرايد، الرئيس التنفيذي لبورصة العملات المشفرة FTX، القوة الدافعة وراء لجنة العمل السياسي Protect Our Future، التي جمعت أكثر من 14 مليون دولار، والتي يمكن أن تقلب الموازين في سباقات البيت الأبيض في أوهايو وأوريغون. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"