عادي

تعاون بين جامعة زايد و«شؤون القصّر» لدعم الطلبة المستحقين

20:07 مساء
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»
وقعت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، وعلي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر بدبي، مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في سبيل تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج لدعم الطلبة المستحقين من جامعة زايد.
وتأتي هذه المبادرة التي جرى توقيعها مؤخراً، في حرم الجامعة - دبي، بحضور عدد من الأعضاء من كلا الجانبين، ضمن أولويات الطرفين في دعم الطلبة مستحقي المنح من الأسر ذوي الدخل المحدود في الدولة لاستكمال متطلبات التخرج، وتمكينهم من تحقيق النجاح، وتطوير إمكاناتهم القيادية من خلال توفير فرص التدريب المهني لهم، فضلاً عن توفير فرص العمل بنظام دوام كامل لخريجي جامعة زايد بما يتناسب مع الدرجة العلمية والتخصصات المطروحة.
وأعربت الكعبي عن سعادتها بتوقيع المذكرة، مثنية جهود القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التعليم بدولة الإمارات، وقالت: «تحرص جامعة زايد على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة نجاح الطلبة، لكونها جزء لا يتجزأ من تقدم الأمة في شتى المجالات، حيث تولي جامعة زايد اهتماماً كبيراً للريادة والتميز في الابتكار التربوي والبحث وتطوير القيادة الطلابية، والتي تلبي بشكل مباشر تطلعات القيادة الرشيدة في تهيئة جيل جديد قادر على المشاركة في مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدولة.»
وأضافت: «نشكر مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر على جهودهم المستمرة في تنمية أبناء المجتمع، وتمكين الطلبة من مواصلة دورهم الأساسي في النهوض بالبلاد ودعم التطوير التربوي والعلمي لشباب الدولة. ونحن ملتزمون بالمحافظة على مستويات الجودة وأرقى المعايير المهنية في دعم ومساندة الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية، وسوف يحظى طلبتنا بدعمنا المعنوي الكامل إلى جانب دعمنا الاجتماعي والمالي، لينخرطوا بكل حماس وثقة في عملية تطوير ذاتهم والارتقاء بتعليمهم».
من جانبه، أكد علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر، أن مذكرة التعاون تأتي في إطار حرص المؤسسة على بناء شراكات قوية مع مختلف الجهات والمؤسسات القادرة على تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، وضمان مستقبل أفضل لأفراده، من خلال إنشاء جيل أكاديمي واعٍ قادر على المشاركة في البناء والتنمية، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في استراتيجية «الإنسان أولاً».
وأثنى المطوع على جهود «جامعة زايد» لدعمها المتواصل للطلبة، ومساندتهم على استكمال مسيرتهم الأكاديمية على أكمل وجه، وفق أفضل ممارسات التعليم، وأضاف المطوع أن التعاون سيمكّن الطلبة إضافة لاستكمال دراستهم، من المشاركة في التدريب اللازم لصقل خبراتهم وتعزيز مهاراتهم، لضمان حصولهم على فرص العمل المناسبة لتحصيلهم الأكاديمي بعد إتمام تخرجهم وتأهيلهم لخوض التحديات المختلفة التي قد تواجه أبناءنا في سوق العمل.
وبموجب هذه المذكرة، ستتعاون جامعة زايد ومؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر في عدد من المشاريع المشتركة، منها الوصول إلى محتوى المكتبة الإلكترونية الجامعية والتطلع على النشرات العلمية والبحثية، تنظيم الفعاليات والمؤتمرات المشتركة، والتعاون في مجال توفير فرص تطوع مجتمعية، بما لا يتعارض مع حضور الطلبة محاضراتهم، وتنظيم معارض التدريب العملي، ومعارض التوظيف خلال العام الدراسي.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"