دبي: محمود محسن
دربت جامعة زايد في الإمارات بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 130 طالباً وطالبة من جامعات مختلفة في العالم، ضمن برنامج «بناء القدرات» على طرائق التفاوض وإمكانية البحث عن المشكلات وإيجاد الحلول لقضايا المناخ. وجرى طرح نتائج التدريب عبر 3 جلسات ضمن فعاليات مؤتمر «COP28» في مدينة إكسبو دبي.
جاء ذلك في إطار مشاركة الجامعة بمحاضرات وورش عن تحفيز سلوكات الطلاب نحو تقليل الانبعاثات، والحفاظ على البيئة، وتمكين الشباب كونها جزءاً من العمل المناخي في الدولة.
طلبة مواطنون
أكدت د. سوزانا المساح، أستاذة الاقتصاد ورئيسة قسم الاستدامة في كلية الدراسات المتداخلة التخصصات في جامعة زايد، ل «الخليج» أن «COP28» فرصة حقيقية لمشاركة الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، والإسهام بدور فعال في قضايا المناخ، مبينة أن البرنامج ضم 30 طالباً وطالبة من مواطني الدولة، على مدار أسبوعين ضمن البرنامج، مع تأهيلهم لدور المفوضين للتعبير عن قضايا الدول. وعرضت النتائج عبر 3 جلسات، بهدف تحفيز سلوكات الطلاب نحو تقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة وتمكين الشباب.
وبينت أن التدريب شمل دور المفوضين من الدول النامية أو المتقدمة، مع دخولهم في مفاوضات تشبه الحقيقية التي تناقش خلال «COP28»، حيث اعتمد في التدريب على الخطة المستخدمة في المؤتمر، بوصفها فرصة لتمثيل مواقف دول بعضها متحيز وغير متحيز لقضايا المناخ.
وقالت «شمل التدريب مناقشة صندوق الأضرار والخسائر، والمشكلات لحالة الاحتباس الحراري، والفيضانات والظواهر الطبيعية التي تؤثر في حياة الأفراد، والوظائف والأمن الغذائي. كما أن المشاركة في «COP28» فرصة كبرى لعرض نتائج التدريب، والتغيير الواقع على سلوك الطلبة وقدراتهم ومهاراتهم على التفاوض، حيث عرضت النتائج في 3 جلسات، اثنتين منها في جناح جمهورية مصر العربية، وجناح جامعة الدول العربية في المنطقة الزرقاء، والثالثة كانت في محور التعليم الأخضر التابع لوزارة التعليم. وقدم الطلبة عروضهم المتعلقة بحلول لقضايا المناخ، في تمثيل مشرّف لجامعة زايد ودولة الإمارات».
