أثار مقطع فيديو غضب السوريين في تركيا، بعد ما ظهر شاب تركي وهو يركل مسنة سورية على وجهها بطريقة وحشية، وهي تجلس على مقعد، دون أن تحرك ساكناً.
وقام الرجل وهو من ذوي السوابق الجرمية يدعى شاكر شاكير (39 عاماً) بركل سيدة تحمل الجنسية السورية وتبلغ من العمر (70 عاماً)، في وجهها بقوة، بدعوى خطف طفل، حسب ما نقلته صحيفة «يني شفق» التركية، الاثنين.
وأكدت الصحيفة أن السلطات في مدينة غازي عنتاب التركية تابعت فوراً مقطع الفيديو، وقامت بإلقاء القبض على الشاب بعد ساعات، وتمت إحالته إلى المدعي العام.
وأكدت السلطات في بيان لها أنها تقدم الاعتذار الشديد للسيدة السورية، وقالت إن نائب حاكم المدينة زار السيدة في منزلها، وقدم الاعتذار بنفسه، وفق الصحيفة.
وأشعل مقطع الفيديو حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التعامل الوحشي من قبل الشاب التركي تجاه المسنة السورية، مطالبين بمعاقبته بأشد أنواع العقوبة على فعلته.
ويذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند «الحماية المؤقتة» في تركيا، وصل إلى 3 ملايين و 710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وقام الرجل وهو من ذوي السوابق الجرمية يدعى شاكر شاكير (39 عاماً) بركل سيدة تحمل الجنسية السورية وتبلغ من العمر (70 عاماً)، في وجهها بقوة، بدعوى خطف طفل، حسب ما نقلته صحيفة «يني شفق» التركية، الاثنين.
وأكدت الصحيفة أن السلطات في مدينة غازي عنتاب التركية تابعت فوراً مقطع الفيديو، وقامت بإلقاء القبض على الشاب بعد ساعات، وتمت إحالته إلى المدعي العام.
وأكدت السلطات في بيان لها أنها تقدم الاعتذار الشديد للسيدة السورية، وقالت إن نائب حاكم المدينة زار السيدة في منزلها، وقدم الاعتذار بنفسه، وفق الصحيفة.
وأشعل مقطع الفيديو حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التعامل الوحشي من قبل الشاب التركي تجاه المسنة السورية، مطالبين بمعاقبته بأشد أنواع العقوبة على فعلته.
ويذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند «الحماية المؤقتة» في تركيا، وصل إلى 3 ملايين و 710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
