عادي

الجيش الليبي يصفي إرهابيين في مدينة القطرون

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين

قال الجيش الليبي إن العملية العسكرية في منطقة القطرون جنوبي البلاد، انتهت بتصفية عدد من الإرهابيين بعد تدمير سياراتهم وأسر قيادي «داعشي» خطر، فيما توافد المشاركون في اجتماع اليوم الثلاثاء في سرت الذي دعا له رئيس البرلمان عقيلة صالح معظم المؤسسات الليبية الاقتصادية أمس الاثنين على المدينة، في حين أكد رئيس المجلس الرئاسي موقف المجلس الثابت تجاه الاستحقاق الانتخابي سواء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.

تدمير ست سيارات

وأوضح الجيش في بيان، أنه تم تدمير 6 سيارات والقضاء على كل من كان بداخلها من الإرهابيين، وأسر قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي يدعى ناصر الطشاني، بعد تعرضه لإصابة بليغة، خلال عملية مطاردة شاركت فيها الوحدات البرية وطيران الجو التابع للجيش، في مدينة القطرون جنوبي البلاد.

وانطلقت العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الليبي، أمس الأحد، لملاحقة الجماعات الإرهابية التي تتخذ من مناطق الجنوب معقلاً لها ومجالاً لنشاطها وتحركاتها، وتهدّد استقرار وأمن البلاد.

حصار وفتح ملفات الفساد

من جهة أخرى، توافد المشاركون في اجتماع اليوم الثلاثاء في سرت الذي دعا له رئيس البرلمان عقيلة صالح، أمس الاثنين، على المدينة التي تتوسط ليبيا.

ودعا صالح للاجتماع، مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وهيئة الرقابة الإدارية، ورئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاغا، ومجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، وهيئة مكافحة الفساد، إضافة إلى هيئة رئاسة مجلس النواب، ولجنة التخطيط والمالية في المجلس.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق في تصريحات، إن الاجتماع سيتناول مشروع قانون الميزانية العامة لعام 2022، المقدم من حكومة باشاغا، قبل البتّ فيه من المجلس. وعلى الرغم من أهمية هذا الاجتماع الذي سيكون مصير حكومة عبد الحميد الدبيبة مرهوناً بنجاحه من عدمه، فإن مراقبين حذروا من تكرار سيناريو حكومة عبدالله الثني التي كانت موجودة في بنغازي، فيما كانت حكومة فايز السراج تسيطر على المؤسسات الاقتصادية في الغرب. وبحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمس الاثنين مع سفيرة بريطانيا لدى ليبيا كارولاين هرندل، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"