عادي
بالتعاون مع «العربية للطيران»

«سحاب الخير» تحلق بمشاريع «الشارقة الخيرية» عالمياً

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين
سحاب الخير

قال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات إن مبادرة «سحاب الخير» التي أطلقتها الجمعية عام 2006 بالتعاون مع شركة العربية للطيران، قد أفسحت المجال أمام المتبرعين للتفاعل مع مشاريع الجمعية وهو ما يؤكد نجاح التعاون بين الجمعية والشركة في توفير آلية استقطاب تبرعات المحسنين الراغبين في دعم مشاريع الجمعية من خلال الأظرف التي تم توفيرها في كافة مقاعد الطائرة.

لفت الزري إلى أن الجمعية سعت منذ تأسيسها إلى إطلاق المبادرات الإنسانية لتفتح بذلك باباً للجود أمام رعاة الجود ليشاركوا ويجدوا طريقاً يمدوا من خلاله سواعدهم المعطاءة بتبرعات بيضاء.

وتابع: «قد تم تنفيذ عدد ضخم من المشاريع الخيرية تضمنت بناء المستوصفات الصحية والمدارس التعليمية وتوفير لقاحات التطعيم ضد مرض السحائي وهو من الأمراض الفتاكة التي تسبب تلفاً في الدماغ، إلى جانب حفر الآبار الارتوازية وتوفير أجهزة طبية لمرضى القلب وتسيير الحملات الطبية المتخصصة في مكافحة العمى وإجراء جراحات القسطرة والقلب المفتوح، إضافة إلى توزيع كراسٍ للمعاقين».

وأضاف: «إن المبادرة أسهمت كذلك في توفير فرص العمل للحرفيين من خلال تزويدهم بالأدوات التي تناسب الحرفة التي يتقنونها بهدف تمكينهم من الحصول على احتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم والتي منها توزيع آلات الخياطة على الأسر المنتجة، وقوارب الصيد وبناء معهد للتعليم المهني بهدف تدريب النساء الكادحات على مهن التطريز ضمن مشاريع دعم المرأة، إلى جانب توزيع وسائل النقل على الشباب العاملين بمهنة السواقة، فيما أسهمت تبرعات المسافرين على متن العربية للطيران من خلال تبرعهم للمبادرة في تقديم الإغاثات إلى دول القرن الإفريقي من الجفاف والمجاعات، فيما قدمت المساعدات الإغاثية خلال فصول الشتاء للفئات المحتاجين بتوفير الأغطية ووسائل التدفئة لهم التي تقيهم من برد الشتاء القارس، بخلاف توزيع عيديات وكسوة العيد على أبناء الأسر المتعففة». وأوضح أن المساهمات شملت ترميم وتأثيث عدد من بيوت الفقراء وتوفير فحوص سرطان الثدي وإطلاق حملات العيون ضمن حملات محاربة العمى وبناء المدارس التعليمية ضمن مبادرة «هيا نتعلم»، إلى جانب إنشاء مستشفى النساء والأطفال في كينيا.

وأشار الزري إلى أن المبادرة نجحت منذ إطلاقها عام 2006 وحتى نهاية العام الماضي (2021) في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية التي شملت 18 دولة حول العالم؛ حيث تجاوزت المشاريع المنفذة من ثمار متبرعي المبادرة أكثر من 100 مشروع خيري، وبكلفة بلغت أكثر عن 9.3 مليون درهم.

وأوضح أن البلدان التي شملتها المشاريع المنفذة قد بلغت نحو 18 دولة حول العالم تضمنت بنجلاديش والنيبال وسوريا ومصر والسودان وروسيا وسريلانكا وكينيا وباكستان والأردن والبوسنة ولبنان والبحرين وفلسطين وسلطنة عمان والصومال وكازاخستان وتركيا.

وبيّن أن نجاح المبادرة جاء بفضل تعاون الجميع سواء من المسافرين عبر وجهات العربية للطيران الذين وضعوا تبرعاتهم للمساهمة في دعم مشاريع الجمعية أو المسؤولين في شركة العربية للطيران الذين رحبوا بهذا التعاون وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة العربية للطيران.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"