القاهرة: «الخليج»
أعلنت اللجنة القومية لاسترداد الآثار أن مصر نجحت في استرداد العديد من القطع الأثرية التي خرجت منها بطريقة غير شرعية، وأشارت إلى أنه تم خلال العام الماضي، تم استعادة 5000 قطعة من الولايات المتحدة الأمريكية، و115 قطعة من فرنسا، و36 قطعة من إسبانيا.
جاء ذلك على هامش اجتماع اللجنة، برئاسة د. خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، وبحضور د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، وممثلي وزاراتي الخارجية والعدل، والنيابة العامة، والجهات الأمنية المعنية، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بملف استرداد الآثار والقضايا المتعلقة بهذا الشأن.
وناقش الاجتماع آخر مستجدات موقف القطع الأثرية المصرية محل التحقيقات التي تجريها حالياً السلطات الفرنسية مع الرئيس السابق لمتحف اللوفر بباريس، والتي تتابعها مصر بكافة جهاتها المعنية منذ عام 2020 مع السلطات الفرنسية.
وأكدت اللجنة استمرار اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاسترداد أية قطعة أثرية يثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية.
واستعرضت اللجنة الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي «القاهرة لحماية التراث الثقافي: إجراءات عالمية لعرقلة سلاسل الإتجار غير المشروع وحماية الممتلكات الثقافية»، والمزمع انعقاده خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومنظمتي اليونيسكو والإسيسكو.
