عادي

«صندوق أوبك للتنمية الدولية».. 22 مليار دولار لإنماء 125 بلداً

20:09 مساء
الصورة
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خارج مقرها الرئيسي في فيينا ، النمسا
دبي: «الخليج»
يعد صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق الأوبك) المؤسسة الإنمائية الوحيدة المفوَّضة عالميّاً بتقديم التمويل من البلدان الأعضاء إلى البلدان غير الأعضاء بشكل حصري.
وتعمل المنظمة بالتعاون مع شركاء البلدان النامية والمجتمع الإنمائي الدولي على حفز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم.
تأسّس صندوق الأوبك من قِبَل البلدان الأعضاء في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) في عام 1976 بهدف متميِّز: دفع عجلة التنمية ودعم الفئات السكانية المختلفة وتمكين الأفراد. إن عملنا يتمحور حول الأفراد، ويركز على تمويل المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والطاقة والبنية الأساسية والعمالة (وخاصة فيما يتصل بالمنشآت البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة) والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم. وقد خصص صندوق الأوبك حتى الآن أكثر من 22 مليار دولار لمشاريع إنمائية في أكثر من 125 بلداً تقدّر كلفتها الإجمالية بمبلغ 187 مليار دولار. وتهدف رؤيتنا للوصول إلى عالم تكون فيه التنمية المستدامة حقيقة واقعة للجميع.
ومؤخراً، خصص صندوق الأوبك للتنمية الدولية مليار دولار من موارده على مدى السنوات الثلاث المقبلة لخطته الجديدة المسماة «خطة عمل الأمن الغذائي». وسيتم تقديم المبالغ المعتمدة على هيئة مساعدات فورية لتغطية تكاليف استيراد السلع الأساسية، مثل البذور والحبوب والأسمدة، مع دعم متوسط وطويل الأجل لأمن الإمدادات الغذائية في البلدان الشريكة.
وقد خصص صندوق الأوبك، منذ إنشائه، 2.6 مليار دولار للمشاريع الزراعية، وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من إجمالي عملياته، دعماً لهدف التنمية المستدامة رقم 2 «القضاء على الجوع». وقد استهدف صندوق الأوبك بشكل خاص الاستثمارات في البنية التحتية الريفية، وتطوير مرافق الإنتاج والتخزين، والتجارة في السلع الزراعية، إلى جانب التدريب وبناء القدرات والمؤسسات.
أقطاب العمل التنموي
وسعياً منه لحث الشركاء وحفز العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية على الرغم من الصدمات الأخيرة للنظام الدولي، سيُعقد منتدى صندوق الأوبك الأول للتنمية في العاصمة النمساوية فيينا في 21 يونيو/حزيران 2022. مع التركيز على موضوعات المناخ والطاقة والأمن الغذائي، وسيجمع المنتدى قادة الحكومات ورؤساء المؤسسات والممارسين الخبراء من القطاعين العام والخاص لتبادل وجهات النظر حول وضع التنمية الدولية الراهن، بجانب السيناريوهات المستقبلية المتوقعة. وتحت عنوان «قيادة المرونة والإنصاف»، سيسلط المنتدى رفيع المستوى الضوء على أسئلة مهمة، بما فيها كيفية تحقيق التوازن الصحيح بين العمل المناخي والحصول على الطاقة الأساسية، وكيف يمكن للابتكارات في مجالي التمويل والتكنولوجيا أن تدعم عمليات التنمية والنمو الشامل للجميع على نطاق أوسع، وما هي المتطلبات اللازمة لترجمة الطموحات المشتركة إلى تأثير على أرض الواقع.
وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول «خطة عمل الأمن الغذائي» خلال منتدى صندوق الأوبك للتنمية في 21 يونيو/حزيران 2022.