عادي

دمشق تبدأ إصلاح مدرجات مطارها الدولي بعد الغارة الإسرائيلية

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأت السلطات السورية أعمال الإصلاح في مطار دمشق الدولي بعد الأضرار التي تسببت فيها غارة إسرائيلية وأدت إلى تعليق الرحلات الجوية، على ما ذكرت وزارة النقل السورية ليل الجمعة السبت، بينما قتل 11 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 30 آخرون بانفجار لغم استهدف شاحنة صغيرة قرب درعا.

وأكدت وزارة النقل السورية، أمس السبت، في بيان، خروج المهابط عن الخدمة بعد أن «تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير» إثر الغارة الإسرائيلية. وأشارت الوزارة إلى أن «كوادرها في الطيران المدني والشركات الوطنية المختصة تعمل على إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمطار وسيتم فور إصلاحها والتأكد من سلامتها وأمانها، إعادة واستئناف الحركة التشغيلية للمطار» المتوقفة منذ أمس الأول الجمعة.

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن «استمرار القصف الإسرائيلي للأراضي السورية انتهاك غير مقبول إطلاقاً للمعايير الدولية». وأضافت أن موسكو تدين بشدة «هجوم إسرائيل الاستفزازي على البنية التحتية المدنية الأساسية» الذي عرض «حياة أبرياء للخطر». وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، ونشرت على تويتر، 3 مناطق متفرقة من الأضرار على كل من مدرجي المطار، أحدهما عسكري والآخر مدني.

من جانب آخر، قُتل 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 30 عندما انفجر لغم بشاحنة صغيرة أمس السبت، قرب درعا في جنوب سوريا.

ولفتت مصادر إلى أن بعض المصابين في حالة حرجة وتم نقلهم إلى أحد مستشفيات دمشق. وأشار إلى أن الشاحنة كانت تقل عمالاً في بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي. وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى الحادث، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ ثمانية.

وتسببت المتفجرات التي تركت في حقول وطرق أو حتى في مبان، من قبل جميع أطراف النزاع السوري المستمر منذ عقد، بجرح آلاف المدنيين وقتل مئات منهم. ومنذ بداية عام 2022، قتل حوالي 124 شخصاً في مثل هذه المتفجرات. إلى ذلك، ذكرت مصادر أن القوات التركية «نفذت قصفاً صاروخياً استهدف تل السيرياتيل في قرية الحلونجي شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي».

وقالت المصادر إن القصف أدى إلى اندلاع حرائق في الموقع الذي جرى استهدافه. وكشفت المصادرعن تحليق مروحيتين روسيتين على ارتفاع منخفض فوق خطوط التماس بين قوات الجيش السوري والقوى العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف مدينة الباب وصولاً إلى أجواء ريف مدينة مارع بريف حلب الشمالي الشرقي، قبل أن تعود المروحيات إلى نقطة انطلاقها في مطار كويرس. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"