عادي
قدمت 2.1 مليون درهم خلال 2021

المباني الاستثمارية لخيرية الشارقة ملاذ آمن للتنمية المستدامة

22:27 مساء
قراءة دقيقتين
بناية قصر الأمل الخيري

الشارقة: «الخليج»

أكد علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار في جمعية الشارقة الخيرية، أن المباني الاستثمارية باتت أحد روافد الدعم الرئيسي لمشاريع وحملات الجمعية المنفذة داخل وخارج الدولة، مشيراً إلى أن روافد إيجارات تلك المباني والمحال تدخل في تنفيذ 17 مشروعاً من مشاريع الجمعية على مدار العام وأن عائداتها ساهمت خلال العام الماضي (2021) في تقديم دعم لمشاريع الجمعية بقيمة 2.1 مليون درهم.

وجدد الراشدي الدعوة للمحسنين لمواصلة إحسانهم وجودهم من خلال دعم مشاريع المباني الاستثمارية التي تستهدف الجمعية بناءها خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أنه تم الانتهاء من تنفيذ 17 مبنى متنوعاً ما بين بنايات وبيوت سكنية ومحال تجارية وها هي تؤتي ثمارها ويدخل ريعها في دعم مشاريع الصدقة العامة وتفريج الكربة ومساعدات العلاج ودعم طلبة العلم وكذلك تنفيذ مشاريع الخير في دول العالم، حيث العديد من البلدان النامية تعاني الفقر وانعدام الخدمات، فيما تبادر الجمعية إلى تقديم الدعم لهذه البلدان من خلال بناء مشاريع البنية التحتية التي تمثل عمراناً في هذه المناطق. كما تمتد المشاريع كذلك إلى إطلاق الحملات الإغاثية الكبرى وهي جميعها تدخل في تنفيذها روافد المباني الاستثمارية، ما يعني أن التبرع لهذه الأوقاف من الأعمال الجليلة التي يدوم خيرها ولا ينقطع ثوابها وأثرها.

وأكد أن المباني الاستثمارية أثبتت فاعليتها لتكون من الروافد الرئيسية والمستدامة للجمعية، مشيراً الى أن المباني التابعة للجمعية تنتشر في كافة مدن ومناطق إمارة الشارقة، وذلك بفضل إسهامات المتبرعين وجودهم لمشروع المباني الاستثمارية الذي يجسد الصدقة التطوعية الدائمة، بل له من الخصائص والمواصفات ما يميزه عن غيره، وذلك بعدم محدوديته واتساع آفاق مجالاته، والقدرة على تطوير أساليب التعامل معه.

وتوجه علي الراشدي بالشكر الجزيل إلى المحسنين على ما قدموه من دعم لمشروع المباني الاستثمارية خلال الفترة الماضية، داعياً كذلك إلى دعم سائر المشاريع الوقفية الأخرى التي تعتزم الجمعية تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"