إطلاق أول برنامج طب شخصي دقيق لعلاج الأورام

أبوظبي:«الخليج»

أطلقت دائرة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، أول برنامج للطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام في المنطقة، وذلك بالتعاون مع مبادلة للرعاية الصحية ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة نيويورك أبوظبي وشركة جي 42 للرعاية الصحية.

وتأتي هذه الخطوة الرائدة انطلاقاً من مساعي دائرة الصحة للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية من خلال أحدث التقنيات، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للابتكار في علوم الحياة. وسيركز البرنامج الجديد في مرحلته الأولى على مرضى سرطان الثدي في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وذلك باستخدام أحدث التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويستهدف البرنامج التعامل مع أمراض الأورام السرطانية، استناداً إلى أحدث الأبحاث الطبية ونماذج برامج الرعاية الصحية لاكتشاف الإصابات بسرطان الثدي وتشخيصها وتقديم العلاج اللازم لها، أو تقليل مخاطر أو عودة المرض على أقل تقدير.

وقال الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل الدائرة: «تواصل أبوظبي المضي قدماً وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية المتقدمة، وكحاضنة للابتكار في علوم الحياة.».

وأضاف الكعبي: «نعمل بالتعاون مع شركائنا على تطوير وتقييم وضمان توفير مثل هذه العلاجات الجينية المبتكرة، للتصدي لأمراض الأورام، لاسيما سرطان الثدي».

قال حسن جاسم النويس، الرئيس التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية: تتطلع مبادلة لأداء دورها كشريك رئيسي لدائرة الصحة أبوظبي ببرنامج الطب الشخصي الدقيق للأورام الأول من نوعه في المنطقة وبالتعاون مع شركائنا. قال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مبادلة للرعاية الصحية: «إن خبرة كليفلاند كلينك أبوظبي الواسعة ومهاراته في مجال الاستشارات الجينية والاختبارات، يؤهلانه للتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي من خلال برنامج الطب الشخصي الدقيق في أبوظبي للأورام».

وقال الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للعمليات، جي 42 للرعاية الصحية: «نحن فخورون بأن نكون الشريك المفضل في هذا البرنامج الرائد متعدد الأطراف والذي سيؤدي إلى دعم الابتكار في مجال طب الأورام الدقيق».