عادي

تحذير فرنسي: الحساسية الموسمية تشتد في 2022

23:32 مساء
قراءة دقيقة واحدة

وجد متخصصون فرنسيون في الحساسية أن مرضاهم عانوا هذه السنة عطاساً متسلسلاً وحكة ونوبات ربو أكثر من الأعوام السابقة، بسبب أحوال الطقس التي أسهمت في تشتت تركيزات عالية من حبيبات اللقاح (أو غبار الطلع)، وهو اتجاه من المتوقع أن يزداد مع الاحترار المناخي.

وتمثلت الأعراض في «سيلان الأنف المستمر والحكّة في كل أنحاء الوجه، والرقبة والحنك»، والجديد «ربو ليلي» يمنع من النوم. وأكد متخصصون في الحساسية تلقيهم عدداً كبيراً من المكالمات من مرضى، ومثلهم جمعيات معنية، ولو أنه من غير الممكن تحديد رقم إحصائي دقيق عن تزايد هذه الظاهرة. ويصف المتخصصون في الحساسية علاجاً يعتمد على مضادات الهيستامين أو القطرات أو الكورتيكوستيرويدات، وفي معظم الأحيان يكون علاجاً طويل الأمد ل«إزالة التحسس». وتبدأ الحساسية من رد فعل مناعي معين على مواد غريبة عن جسم الإنسان تسمى مسببات الحساسية، ومنها غبار الطلع.

وتتوالى 3 فترات موسمية لحبيبات اللقاح خلال العام. أولها حبوب لقاح الشجر (الزيتون والدلب والبتولا والبلوط)، ثم فترة حبوب لقاح العشب التي تتوافق مع فترة حمى القش. وينتهي الموسم بحبوب اللقاح العشبية والنبتات العطرية.

ويعتمد انتشار حبيبات اللقاح هذه على الأحوال الجوية، وتسهم الحرارة في تعزيز التلقيح، في حين تشتت الرياح الحبيبات في الهواء.

وأسهم ارتفاع الحرارة في وقت مبكر من الموسم هذه السنة في انتشار كمية كبيرة جداً من حبيبات لقاح العشب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"