دبي: «الخليج»
وقّعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، ومؤسسة نور دبي، مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبصفة خاصة في التنسيق بشأن دعم الحالات الإنسانية الخاصة بمكافحة العمى وجميع أشكال الإعاقات البصرية.
وقع المذكرة، علي محمد المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، والدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين في مقر مؤسسة الأوقاف بدبي.
وبموجب المذكرة، سيتم التنسيق والتعاون بين «الأوقاف» و«نور دبي» لدعم وعلاج الحالات المصابة بأمراض العيون بكافة أنواعها للمرضى المسجلين لدى «نور دبي» من خلال تفعيل المصارف الوقفية، كما تدعم المذكرة البرامج والمبادرات التي تطلقها مؤسسة نور دبي لعلاج مرضى العيون وحالات الإعاقة البصرية داخل الدولة وخارجها.
ووجهت مؤسسة الأوقاف بتخصيص مبلغ وقدره 300 ألف درهم بشكل عاجل لعلاج عدد من حالات مرضى العيون المتعسرين.
وأكد علي المطوع، أهمية بناء شراكات تسهم في تحسين جودة حياة الناس وتدعم الأعمال الخيرية والإنسانية في المجتمعات.
وقال إن المذكرة ستسهم في توفير الرعاية لمرضى العيون ومعالجة حالات العمى وتوفير الرعاية اللازمة لهم وتمنح الأمل لشريحة جديدة من المرضى المحتاجين.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال تريم، أهمية الدعم الذي تتلقاه مؤسسة نور دبي وضرورته لتعزيز إمكانيات المؤسسة وجهودها وحرصها الدائم على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى داخل الدولة وخارجها، مشيرة إلى أن مؤسسة نور دبي حققت إنجازات ملحوظة في فترة زمنية قياسية، حيث تمكنت من مساعدة أكثر من 33 مليون شخص حول العالم.
