دبي:«الخليج»
قدّمت «مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر» في دبي، لمؤسسة «نور دبي» الخيرية، 460 ألف درهم، للمساهمة في دعم الحالات الإنسانية الخاصة بمكافحة العمى، وعلاج جميع أشكال الإعاقات البصرية.
ويأتي هذا الدعم من المصرف المخصص للزكاة في «أوقاف دبي»، للمساهمة في علاج الحالات المصابة بأمراض العيون بكل أنواعها، ممن ليس لديهم تأمين صحي، يغطي كلف عمليات العيون ومصاريف علاج الأمراض البصرية الأخرى، وتوفير العلاج لمرضى العيون، من أصحاب الدخل المحدود، من المقيمين داخل الدولة.
ويتضمن الدعم علاج أمراض العيون التي تسبب العمى، وعمليات تصحيح النظر أو إصابات حوادث العين وغيرها من أمراض العيون.
وسلّم الشيك خالد آل ثاني، نائب الأمين العام للمؤسسة، في دبي، إلى الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية لمؤسسة «نور دبي»، في مقر المؤسسة بالقرهود.
وقال خالد آل ثاني، إن الدعم يأتي في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع نطاق خدماتها في القطاع الصحي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في خدمة هذا القطاع الحيوي.
وذكر أن المؤسسة حريصة على تعزيز التعاون مع «نور دبي» باستمرار، دعماً لجهودها في دعم المتعثرين وغير القادرين على تحمّل نفقات العلاج من مرضى العيون، للمساهمة في علاجهم وتحسين وضعهم الصحي وعودتهم بكامل عافيتهم إلى حياتهم الطبيعية.
فيما ذكرت الدكتورة منال عمران تريم، أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزته المؤسسة في مكافحة العمى، فإنه ماتزال هناك حاجة إلى توفير خدمات متخصّصة برعاية العين للمحتاجين. وأضافت أنه بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعاني 295 مليوناً في العالم، ضعف النظر، 80% منهم يمكن علاجهم أو وقايتهم من الإصابة بالإعاقة البصرية، في حال توفر العلاج المناسب. و بالرغم من التحديات التي يواجهها قطاع الخدمات الإنسانية، بسبب صعوبة الوصول للمجتمعات المحتاجة والاستدامة في التمويل، فإنه وبفضل الله وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ودعم المؤسسات والأفراد، تمكنت "نور دبي" من علاج 33 مليوناً.
وتوجهت بالشكر إلى "مؤسسة الأوقاف" على دعمها المستمر لبرامج مكافحة العمى، التي أسهمت في توفير العلاج لعدد من المقيمين في الدولة.ولفتت إلى أن الدعم يأتي لاستمرار تقديم الخدمات للمحتاجين، عبر توفير العمليات الجراحية والعلاجات الطبية.
يذكر أن قطاع الصحة في «أوقاف دبي» شهد زيادة 26% خلال العامين الماضيين، تكللت بإنجاز وقفين صحيين في دبي، يدعمان القطاع الطبي وأبحاث الأمراض والأوبئة.
قدّمت «مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر» في دبي، لمؤسسة «نور دبي» الخيرية، 460 ألف درهم، للمساهمة في دعم الحالات الإنسانية الخاصة بمكافحة العمى، وعلاج جميع أشكال الإعاقات البصرية.
ويأتي هذا الدعم من المصرف المخصص للزكاة في «أوقاف دبي»، للمساهمة في علاج الحالات المصابة بأمراض العيون بكل أنواعها، ممن ليس لديهم تأمين صحي، يغطي كلف عمليات العيون ومصاريف علاج الأمراض البصرية الأخرى، وتوفير العلاج لمرضى العيون، من أصحاب الدخل المحدود، من المقيمين داخل الدولة.
ويتضمن الدعم علاج أمراض العيون التي تسبب العمى، وعمليات تصحيح النظر أو إصابات حوادث العين وغيرها من أمراض العيون.
وسلّم الشيك خالد آل ثاني، نائب الأمين العام للمؤسسة، في دبي، إلى الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية لمؤسسة «نور دبي»، في مقر المؤسسة بالقرهود.
وقال خالد آل ثاني، إن الدعم يأتي في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع نطاق خدماتها في القطاع الصحي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في خدمة هذا القطاع الحيوي.
وذكر أن المؤسسة حريصة على تعزيز التعاون مع «نور دبي» باستمرار، دعماً لجهودها في دعم المتعثرين وغير القادرين على تحمّل نفقات العلاج من مرضى العيون، للمساهمة في علاجهم وتحسين وضعهم الصحي وعودتهم بكامل عافيتهم إلى حياتهم الطبيعية.
فيما ذكرت الدكتورة منال عمران تريم، أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزته المؤسسة في مكافحة العمى، فإنه ماتزال هناك حاجة إلى توفير خدمات متخصّصة برعاية العين للمحتاجين. وأضافت أنه بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعاني 295 مليوناً في العالم، ضعف النظر، 80% منهم يمكن علاجهم أو وقايتهم من الإصابة بالإعاقة البصرية، في حال توفر العلاج المناسب. و بالرغم من التحديات التي يواجهها قطاع الخدمات الإنسانية، بسبب صعوبة الوصول للمجتمعات المحتاجة والاستدامة في التمويل، فإنه وبفضل الله وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ودعم المؤسسات والأفراد، تمكنت "نور دبي" من علاج 33 مليوناً.
وتوجهت بالشكر إلى "مؤسسة الأوقاف" على دعمها المستمر لبرامج مكافحة العمى، التي أسهمت في توفير العلاج لعدد من المقيمين في الدولة.ولفتت إلى أن الدعم يأتي لاستمرار تقديم الخدمات للمحتاجين، عبر توفير العمليات الجراحية والعلاجات الطبية.
يذكر أن قطاع الصحة في «أوقاف دبي» شهد زيادة 26% خلال العامين الماضيين، تكللت بإنجاز وقفين صحيين في دبي، يدعمان القطاع الطبي وأبحاث الأمراض والأوبئة.
