القاهرة: «الخليج»
بحثت مصر والأمم المتحدة، تعزيز التعاون في مواجهة جرائم الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتي تشمل الآثار وغيرها من المقتنيات الحضارية، وذلك خلال اللقاء الذي تم في القاهرة بين سامح شكري، وزير الخارجية، ود. غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية سابقاً.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أعرب، خلال اللقاء، عن التطلع لمواصلة التعاون المثمر بين مصر ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مجالات مكافحة الجريمة الدولية المنظمة والعابرة للحدود، وفي مجالات مكافحة الفساد، وفي دعم بناء القدرات الوطنية في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري.
وأشاد وزير الخارجية بجهود المكتب الأممي الرامية إلى دعم أولويات القارة الإفريقية في مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، مؤكداً دعم مصر لتلك الجهود، بما يعزز من ركائز الأمن والاستقرار في القارة.
وأضاف حافظ أن اللقاء تناول مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين مصر ومكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات خلال الفترة القادمة.
وتم التطرق إلى رئاسة مصر المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب27»، وسبل تطوير التعاون بين الرئاسة المصرية والمكتب الأممي اتصالاً بمكافحة الجرائم البيئية والتوعية بها، وسبل تسليط الضوء على تبعاتها الكبيرة، لا سيما على الدول النامية والأقل نمواً، خلال فعاليات مؤتمر المناخ.
