أبوظبي- وام
تترقب الإمارات موسماً سياحياً صيفياً حافلاً تعزز به موقعها على خارطة السياحة العالمية كأحد أبرز مناطق الجذب على مستوى العالم، مستفيدة من مجموعة متنوعة من المزايا.
وتعزز 6 عوامل رئيسية فرص القطاع السياحي في الدولة خلال الأشهر المقبلة تبدأ بأرقام وبيانات قطاع الطيران في الدولة وعودة أغلب وجهات السفر من وإلى الدولة للعمل وفقاً لمستويات 2019 وما قبل، وتنافسية القطاع السياحي في الدولة، إضافة إلى كفاءة جهود ضبط الوضع الصحي، مروراً بالخيارات السياحية المتنوعة التي توفرها مدن الدولة والتي تضم الشواطئ والمناطق الجبلية والصحراوية والمدن الترفيهية المغطاة إضافة إلى مراكز التسوق وقائمة المنتجعات والفنادق المنوعة، وانتهاءً بقائمة الفعاليات وعروض التسوق الاستثنائية التي توفرها مراكز التسوق خلال مهرجانات الصيف.
وتعد تلك العوامل على أن الدولة مقبلة على موسم سياحي صيفي واعد يسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة على مدار العام.
قطاع الطيران
مثلت عودة قطاع الطيران للعمل بشكل اعتيادي مقارب لما كانت عليه للأرقام المسجلة خلال عام 2019 وقبلها، حيث أعلن مطار دبي الدولي عن استعداده لاستقبال 2.4 مليون مسافر خلال الفترة من 24 يونيو الجاري وحتى 4 يوليو المقبل ليصل متوسط عدد الركاب اليومي إلى 214 ألف مسافر، وفي المقابل تستعد الاتحاد للطيران لاستقبال أعداد كبيرة من المسافرين من مطار أبوظبي الدولي في الفترة الممتدة بين 30 يونيو و15 يوليو 2022، وفقاً لبيان صحفي نشر مؤخراً.
وتؤكد الإحصاءات الصادرة عن وزارة الاقتصاد أن قطاع السياحة في دولة الإمارات قد دخل مرحلة التعافي والانتعاش مجدداً حيث حققت المنشآت الفندقية 11 مليار درهم (2.99 مليار دولار) إيرادات الربع الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 20 بالمئة قياساً على نفس الفترة من عام 2019، فيما بلغ معدل إشغال الفنادق 80 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري والتي نجحت في اجتذاب قرابة 6 ملايين زائر قضوا 25 مليون ليلة فندقية بنمو 10 بالمئة قياسا على الفترة المماثلة من 2019.
الوضع الصحي الآمن
تعد دولة الإمارات ملاذاً سياحياً آمناً بالنسبة لعدد كبير من السياح حول العالم، نظراً للثقة الدولية العالية التي اكتسبتها، سواء من خلال تعاملها مع جائحة «كوفيد 19»، والقدرات الهائلة التي وظفتها في مجال الإجراءات والتدابير الاحترازية من الوباء، فضلاً عن تصدرها اليوم لدول العالم في معدلات توزيع اللقاحات وإجراء الفحوص الخاصة بكشف الإصابة بالفيروس، الأمر الذي يجعلها من أكثر الدول أماناً وسلامة حول العالم.
تأشيرات السياحة والإقامة
تشكل منظومة تأشيرات الدخول «تأشيرة السياحة»، متعددة الدخول لخمس سنوات من دون ضمان، التي استحدثتها الامارات، مؤخراً، عاملاً مهماً في إنعاش القطاع السياحي خلال الفترة القادمة وتدفق ملايين السياح من مختلف دول العالم لاسيما ن هذه التأشيرة تمكن المستفيد منها بالبقاء في الدولة حتى 90 يوماً متواصلة، يجوز تمديدها لمدة مماثلة، على ألا تتجاوز مدة البقاء كاملة 180 يوماً في السنة الواحدة.
وكانت الإمارات قد أعلنت عن العديد من خيارات الإقامة لديها وباتت إحدى أكثر دول العالم مرونة في سهولة إنهاء إجراءات الإقامة والزيارة.
تنوع الخيارات
تحول فصل الصيف في الإمارات خلال السنوات الماضية إلى موسم جذب سياحي بامتياز بفضل ما تزخر به الدولة من مراكز التسوق الضخمة التي تضم أشهر العلامات التجارية في العالم، والمدن الترفيهية المغطاة والمكيفة بشكل كامل، والأماكن التراثية التي تطويرها وتجهيزها لاستقبال الزائرين في مختلف أوقات السنة، إضافة لقائمة عالمية ومحلية ثرية من المتاحف المرموقة.
تنافسية القطاع الفندقي
تشكل التنافسية العالمية التي يتمتع بها القطاع الفندقي على مستوى الأسعار والخدمات والعروض رافعة أساسية لانتعاش السياحة الصيفية في الدولة، حيث وصل عدد الفنادق في نهاية العام الماضي إلى نحو 1144 فندقاً تنتشر في كافة مناطق الدولة ومن مختلف التصنيفات الأمر الذي يوفر قائمة خيارات إقامة متنوعة تتناسب مع كافة الميزانيات.
وتطرح الفنادق في دولة الإمارات باقة من الحوافز والتخفيضات خلال موسم الصيف تشمل تخفيضات سعرية على الحجوزات، وعروض قيمة مضافة، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والرياضية التي تعزز وتسهم في توفير تجربة سياحية مميزة لكافة أفراد العائلة.
الفعاليات الصيفية
تمثل الفعاليات الصيفية التي تشهدها الدولة في كل عام عاملاً رئيسياً في تنشيط حركة السياحة الداخلية واستقطاب الزوار القادمين من خارج الدولة، وذلك بفضل ما تتضمنه من فعاليات وبرامج متنوعة يأتي التسوق في طليعتها.
ففي الأول من يوليو القادم، تنطلق في إمارة دبي الدورة 25 من «مفاجآت صيف دبي2022» التي تتضمن جدول فعاليات يمتد لعشرة أسابيع مليئة بأفضل عروض التسوق، والباقات الفندقية وتجارب المأكولات المتنوعة، والعروض الترفيهية الممتعة وذلك ضمن أجواء احتفالية صيفية بصحبة أفراد العائلة والأصدقاء.
من جهتها أطلقت أبوظبي «بطاقة صيف أبوظبي» التي تتضمن عروضاً ترويجية استثنائية تغطي التجارب السياحية والمواقع الثقافية ووجهات الترفيه العائلي، وتوفر البطاقة باقات بقيم تناسب الجميع عبر قائمة متنوعة من الأنشطة التي تحفز الزوار على زيارة المدن الترفيهية العالمية الثلاث في جزيرة ياس «عالم وارنر براذرز أبوظبي» و«عالم فيراري أبوظبي» و«ياس ووتروورلد أبوظبي»، والدخول إلى جميع المواقع الثقافية في الإمارة.
بدورها تتميز حملة «صيف الشارقة» التي يترقبها الجمهور سنويا ًبطرح مجموعة مميزة من العروض السياحية الحصرية بما فيها الباقات المصممة خصيصاً للعائلات والحجوزات الفندقية التي تقدم تجربة لا تنسى للسياح القادمين إلى الإمارة وتركز على دعم وتعزيز السياحة الداخلية.
تترقب الإمارات موسماً سياحياً صيفياً حافلاً تعزز به موقعها على خارطة السياحة العالمية كأحد أبرز مناطق الجذب على مستوى العالم، مستفيدة من مجموعة متنوعة من المزايا.
وتعزز 6 عوامل رئيسية فرص القطاع السياحي في الدولة خلال الأشهر المقبلة تبدأ بأرقام وبيانات قطاع الطيران في الدولة وعودة أغلب وجهات السفر من وإلى الدولة للعمل وفقاً لمستويات 2019 وما قبل، وتنافسية القطاع السياحي في الدولة، إضافة إلى كفاءة جهود ضبط الوضع الصحي، مروراً بالخيارات السياحية المتنوعة التي توفرها مدن الدولة والتي تضم الشواطئ والمناطق الجبلية والصحراوية والمدن الترفيهية المغطاة إضافة إلى مراكز التسوق وقائمة المنتجعات والفنادق المنوعة، وانتهاءً بقائمة الفعاليات وعروض التسوق الاستثنائية التي توفرها مراكز التسوق خلال مهرجانات الصيف.
وتعد تلك العوامل على أن الدولة مقبلة على موسم سياحي صيفي واعد يسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة على مدار العام.
قطاع الطيران
مثلت عودة قطاع الطيران للعمل بشكل اعتيادي مقارب لما كانت عليه للأرقام المسجلة خلال عام 2019 وقبلها، حيث أعلن مطار دبي الدولي عن استعداده لاستقبال 2.4 مليون مسافر خلال الفترة من 24 يونيو الجاري وحتى 4 يوليو المقبل ليصل متوسط عدد الركاب اليومي إلى 214 ألف مسافر، وفي المقابل تستعد الاتحاد للطيران لاستقبال أعداد كبيرة من المسافرين من مطار أبوظبي الدولي في الفترة الممتدة بين 30 يونيو و15 يوليو 2022، وفقاً لبيان صحفي نشر مؤخراً.
وتؤكد الإحصاءات الصادرة عن وزارة الاقتصاد أن قطاع السياحة في دولة الإمارات قد دخل مرحلة التعافي والانتعاش مجدداً حيث حققت المنشآت الفندقية 11 مليار درهم (2.99 مليار دولار) إيرادات الربع الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 20 بالمئة قياساً على نفس الفترة من عام 2019، فيما بلغ معدل إشغال الفنادق 80 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري والتي نجحت في اجتذاب قرابة 6 ملايين زائر قضوا 25 مليون ليلة فندقية بنمو 10 بالمئة قياسا على الفترة المماثلة من 2019.
الوضع الصحي الآمن
تعد دولة الإمارات ملاذاً سياحياً آمناً بالنسبة لعدد كبير من السياح حول العالم، نظراً للثقة الدولية العالية التي اكتسبتها، سواء من خلال تعاملها مع جائحة «كوفيد 19»، والقدرات الهائلة التي وظفتها في مجال الإجراءات والتدابير الاحترازية من الوباء، فضلاً عن تصدرها اليوم لدول العالم في معدلات توزيع اللقاحات وإجراء الفحوص الخاصة بكشف الإصابة بالفيروس، الأمر الذي يجعلها من أكثر الدول أماناً وسلامة حول العالم.
تأشيرات السياحة والإقامة
تشكل منظومة تأشيرات الدخول «تأشيرة السياحة»، متعددة الدخول لخمس سنوات من دون ضمان، التي استحدثتها الامارات، مؤخراً، عاملاً مهماً في إنعاش القطاع السياحي خلال الفترة القادمة وتدفق ملايين السياح من مختلف دول العالم لاسيما ن هذه التأشيرة تمكن المستفيد منها بالبقاء في الدولة حتى 90 يوماً متواصلة، يجوز تمديدها لمدة مماثلة، على ألا تتجاوز مدة البقاء كاملة 180 يوماً في السنة الواحدة.
وكانت الإمارات قد أعلنت عن العديد من خيارات الإقامة لديها وباتت إحدى أكثر دول العالم مرونة في سهولة إنهاء إجراءات الإقامة والزيارة.
تنوع الخيارات
تحول فصل الصيف في الإمارات خلال السنوات الماضية إلى موسم جذب سياحي بامتياز بفضل ما تزخر به الدولة من مراكز التسوق الضخمة التي تضم أشهر العلامات التجارية في العالم، والمدن الترفيهية المغطاة والمكيفة بشكل كامل، والأماكن التراثية التي تطويرها وتجهيزها لاستقبال الزائرين في مختلف أوقات السنة، إضافة لقائمة عالمية ومحلية ثرية من المتاحف المرموقة.
تنافسية القطاع الفندقي
تشكل التنافسية العالمية التي يتمتع بها القطاع الفندقي على مستوى الأسعار والخدمات والعروض رافعة أساسية لانتعاش السياحة الصيفية في الدولة، حيث وصل عدد الفنادق في نهاية العام الماضي إلى نحو 1144 فندقاً تنتشر في كافة مناطق الدولة ومن مختلف التصنيفات الأمر الذي يوفر قائمة خيارات إقامة متنوعة تتناسب مع كافة الميزانيات.
وتطرح الفنادق في دولة الإمارات باقة من الحوافز والتخفيضات خلال موسم الصيف تشمل تخفيضات سعرية على الحجوزات، وعروض قيمة مضافة، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والرياضية التي تعزز وتسهم في توفير تجربة سياحية مميزة لكافة أفراد العائلة.
الفعاليات الصيفية
تمثل الفعاليات الصيفية التي تشهدها الدولة في كل عام عاملاً رئيسياً في تنشيط حركة السياحة الداخلية واستقطاب الزوار القادمين من خارج الدولة، وذلك بفضل ما تتضمنه من فعاليات وبرامج متنوعة يأتي التسوق في طليعتها.
ففي الأول من يوليو القادم، تنطلق في إمارة دبي الدورة 25 من «مفاجآت صيف دبي2022» التي تتضمن جدول فعاليات يمتد لعشرة أسابيع مليئة بأفضل عروض التسوق، والباقات الفندقية وتجارب المأكولات المتنوعة، والعروض الترفيهية الممتعة وذلك ضمن أجواء احتفالية صيفية بصحبة أفراد العائلة والأصدقاء.
من جهتها أطلقت أبوظبي «بطاقة صيف أبوظبي» التي تتضمن عروضاً ترويجية استثنائية تغطي التجارب السياحية والمواقع الثقافية ووجهات الترفيه العائلي، وتوفر البطاقة باقات بقيم تناسب الجميع عبر قائمة متنوعة من الأنشطة التي تحفز الزوار على زيارة المدن الترفيهية العالمية الثلاث في جزيرة ياس «عالم وارنر براذرز أبوظبي» و«عالم فيراري أبوظبي» و«ياس ووتروورلد أبوظبي»، والدخول إلى جميع المواقع الثقافية في الإمارة.
بدورها تتميز حملة «صيف الشارقة» التي يترقبها الجمهور سنويا ًبطرح مجموعة مميزة من العروض السياحية الحصرية بما فيها الباقات المصممة خصيصاً للعائلات والحجوزات الفندقية التي تقدم تجربة لا تنسى للسياح القادمين إلى الإمارة وتركز على دعم وتعزيز السياحة الداخلية.