أعلنت شركتا سيسكو سيستمز، ونايكي، الأمريكيتان، الخميس، أنهما ستخرجان من السوق الروسية بالكامل مع تسارع وتيرة خروج الشركات الغربية من روسيا بعد حربها مع أوكرانيا في فبراير.
وقالت شركة سيسكو، المصنعة لمعدات الاتصالات، إنها ستُنهي أعمالها في روسيا وروسيا البيضاء.
وتواجه الشركات الأجنبية التي تسعى للخروج من روسيا، احتمال صدور قانون جديد في الأسابيع المقبلة يسمح لموسكو بوضع يدها على الأصول وفرض عقوبات جنائية. ودفع هذا بعض الشركات إلى تسريع وتيرة مغادرة السوق الروسية.
وكانت سيسكو قد علقت عملياتها بما يشمل المبيعات والخدمات في روسيا في مارس.
وأضافت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني، الخميس: «اتخذنا الآن القرار ببدء تقليص منظم لأعمالنا في روسيا وروسيا البيضاء».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت «آي بي إم»، منافسة سيسكو، تقليص أعمالها في روسيا. وقالت مايكروسوفت إنها ستخفض بشكل كبير أعمالها هناك.
وخروج مثل تلك الشركات التكنولوجية الكبرى، قد يحد من قدرة الشركات والأسر الروسية على الحصول على معدات حيوية ويضطرها للاعتماد على معدات أقدم أو بدائل محلية.
وعرضت «سيسكو» خيارات لنقل بضع مئات من الموظفين لديها في الدولتين، لكن الشركة لم تكشف عن الدول التي عرضتها على موظفيها كبدائل.
وقالت نايكي في الثالث من مارس، إنها ستعلق عملياتها مؤقتاً في كل المتاجر التي تملكها وتديرها في روسيا رداً على حرب موسكو مع أوكرانيا، وأشارت إلى أن المتاجر التي لا تزال مفتوحة بعد هذا القرار تعود لشركاء مستقلين.
لكن الشركة أعلنت، الخميس، أنها ستخرج من روسيا نهائياً، لتنضم بذلك لعلامات تجارية غربية كبرى مثل «ماكدونالدز» و«رينو».
وقالت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني: «نايكي اتخذت القرار بمغادرة السوق الروسية. أولويتنا هي ضمان الدعم الكامل لموظفينا مع تقليص عملياتنا بشكل مسؤول على مدى الأشهر المقبلة»، كما تنسحب شركات غربية أخرى لتصنيع الملابس الرياضية.
وقالت أديداس في مارس، إنها ستغلق متاجرها في روسيا وتوقف المبيعات عبر الإنترنت، كما علّقت بوما عملياتها في مارس أيضاً، وأوقفت ريبوك المبيعات في الشهر ذاته، ودخلت في محادثات لبيع أكثر من مئة متجر لشركة تركية.
وقالت شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية، الخميس، إنها لا تعتزم حالياً استئناف العمل في روسيا.
والخطوة رمزية بدرجة كبيرة بالنسبة لـ«نايكي» أكثر منها مادية؛ إذ إن الشركة تحصل على أقل من واحد في المئة من عائداتها من روسيا وأوكرانيا مجتمعتين. (رويترز)
وقالت شركة سيسكو، المصنعة لمعدات الاتصالات، إنها ستُنهي أعمالها في روسيا وروسيا البيضاء.
وتواجه الشركات الأجنبية التي تسعى للخروج من روسيا، احتمال صدور قانون جديد في الأسابيع المقبلة يسمح لموسكو بوضع يدها على الأصول وفرض عقوبات جنائية. ودفع هذا بعض الشركات إلى تسريع وتيرة مغادرة السوق الروسية.
وكانت سيسكو قد علقت عملياتها بما يشمل المبيعات والخدمات في روسيا في مارس.
وأضافت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني، الخميس: «اتخذنا الآن القرار ببدء تقليص منظم لأعمالنا في روسيا وروسيا البيضاء».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت «آي بي إم»، منافسة سيسكو، تقليص أعمالها في روسيا. وقالت مايكروسوفت إنها ستخفض بشكل كبير أعمالها هناك.
وخروج مثل تلك الشركات التكنولوجية الكبرى، قد يحد من قدرة الشركات والأسر الروسية على الحصول على معدات حيوية ويضطرها للاعتماد على معدات أقدم أو بدائل محلية.
وعرضت «سيسكو» خيارات لنقل بضع مئات من الموظفين لديها في الدولتين، لكن الشركة لم تكشف عن الدول التي عرضتها على موظفيها كبدائل.
وقالت نايكي في الثالث من مارس، إنها ستعلق عملياتها مؤقتاً في كل المتاجر التي تملكها وتديرها في روسيا رداً على حرب موسكو مع أوكرانيا، وأشارت إلى أن المتاجر التي لا تزال مفتوحة بعد هذا القرار تعود لشركاء مستقلين.
لكن الشركة أعلنت، الخميس، أنها ستخرج من روسيا نهائياً، لتنضم بذلك لعلامات تجارية غربية كبرى مثل «ماكدونالدز» و«رينو».
وقالت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني: «نايكي اتخذت القرار بمغادرة السوق الروسية. أولويتنا هي ضمان الدعم الكامل لموظفينا مع تقليص عملياتنا بشكل مسؤول على مدى الأشهر المقبلة»، كما تنسحب شركات غربية أخرى لتصنيع الملابس الرياضية.
وقالت أديداس في مارس، إنها ستغلق متاجرها في روسيا وتوقف المبيعات عبر الإنترنت، كما علّقت بوما عملياتها في مارس أيضاً، وأوقفت ريبوك المبيعات في الشهر ذاته، ودخلت في محادثات لبيع أكثر من مئة متجر لشركة تركية.
وقالت شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية، الخميس، إنها لا تعتزم حالياً استئناف العمل في روسيا.
والخطوة رمزية بدرجة كبيرة بالنسبة لـ«نايكي» أكثر منها مادية؛ إذ إن الشركة تحصل على أقل من واحد في المئة من عائداتها من روسيا وأوكرانيا مجتمعتين. (رويترز)
