القاهرة: أحمد إبراهيم
استردت وزارة الثقافة المصرية لوحة اسم «من وحي فنارات البحر الأحمر» من أعمال الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار، المفقودة منذ أكثر نصف قرن، والتي تعد من الأعمال الفنية للرواد، والتي لم يستدل عليها منذ صدور إذن صرف عام 1971 لمبنى وزارة الثقافة في جاردن سيتي بالقاهرة، لتختفي اللوحة بعدها.
وشهدت الفترة الماضية تناثر أخبار عن بيع لوحة باسم «من وحي فنارات البحر الأحمر»، فأصدر قطاع الفنون التشكيلية بياناً تحذيرياً بعدم التعامل على هذه اللوحة باعتبارها من المقتنيات المصرية، وتمثل جزءاً أصيلاً من الهوية الثقافية والتراثية والحركة التشكيلية المصرية، وفور صدور البيان اتصل حائز اللوحة بابنة الجزار، وأبدى استعداده في تسليم اللوحة إلى وزارة الثقافة، وعلى الفور وشكلت الفنانة د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لجنة فنية لفحص العمل والتأكد من أصليته ونسبه للفنان عبد الهادي الجزار، لتتأكد اللجنة من أن اللوحة أصلية ويعود تاريخها إلى عام 1964،
وقررت الوزيرة وضع اللوحة في متحف الفن الحديث لتكون إضافة إلى مقتنياته الثمينة.
استردت وزارة الثقافة المصرية لوحة اسم «من وحي فنارات البحر الأحمر» من أعمال الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار، المفقودة منذ أكثر نصف قرن، والتي تعد من الأعمال الفنية للرواد، والتي لم يستدل عليها منذ صدور إذن صرف عام 1971 لمبنى وزارة الثقافة في جاردن سيتي بالقاهرة، لتختفي اللوحة بعدها.
وشهدت الفترة الماضية تناثر أخبار عن بيع لوحة باسم «من وحي فنارات البحر الأحمر»، فأصدر قطاع الفنون التشكيلية بياناً تحذيرياً بعدم التعامل على هذه اللوحة باعتبارها من المقتنيات المصرية، وتمثل جزءاً أصيلاً من الهوية الثقافية والتراثية والحركة التشكيلية المصرية، وفور صدور البيان اتصل حائز اللوحة بابنة الجزار، وأبدى استعداده في تسليم اللوحة إلى وزارة الثقافة، وعلى الفور وشكلت الفنانة د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لجنة فنية لفحص العمل والتأكد من أصليته ونسبه للفنان عبد الهادي الجزار، لتتأكد اللجنة من أن اللوحة أصلية ويعود تاريخها إلى عام 1964،
وقررت الوزيرة وضع اللوحة في متحف الفن الحديث لتكون إضافة إلى مقتنياته الثمينة.
