أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود، ورفع الميزانية من 14 مليار درهم إلى 28 ملياراً، تمثل استجابة سريعة وكريمة من سموّه، لتخفيف أعباء المعيشة وغلاء الأسعار، على شريحة واسعة من المواطنين، وتلبّي متطلبات الحياة الكريمة التي تليق بمواطني الدولة.
وأوضحوا أن هدفها توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن، في كل أرجاء الدولة، وهي مبادرة غير مسبوقة عالمياً، تؤكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع احتياجات شعبها ضمن أهم أولوياتها.
مجتمع متلاحم
ثمّن صقر غباش، رئيس المجلس، غالياً توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، وأكد أنها تعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها للأسرة، بوصفها الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متلاحم ومتماسك، ووضع احتياجات المواطنين على رأس الأولويات، لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن. وأن سموّه لا يتوانى عن المبادرات والتوجيهات من أجل راحة المواطنين، وتهيئة كل الأحوال لاستقرار الأسرة وتعاضد المجتمع.
وقال إن سموّه يتحلى في قيادته الحكيمة لمسيرة العمل الوطني بمشاعر نبيلة ونبض صادق في تلمس احتياجات المواطنين ويحرص على متابعة أوضاعهم المعيشية. كما نثمّن في هذا الصدد الجولات الميدانية التي قام بها سموّه في مختلف إمارات الدولة وحرص فيها على لقاء المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم، وتبادل الأحاديث معهم في مختلف مناحي الحياة.
تجاوب سريع
وقالت ناعمة الشرهان، النائبة الثانية لرئيس المجلس: قرار حكيم لقياده هاجسها إسعاد شعوبها، وتجاوب سريع لإدخال السعادة على قلوب المواطنين والنظر في التحديات التي تواجههم والمشي على رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، لينعم المواطن بكل الاحتياجات الأساسية التي توفر له الراحة والسعادة.
وأضافت: يأتي توجيه صاحب السموّ في أيام فضيلة، ليدخل السعادة والفرحة في قلوب شعبه، بهذا الخبر المفرح الذي ينتظره شعب الإمارات، عمار يا دار زايد وشكرا لقيادة دولة الإمارات التي نفاخر بها دائما مجددين الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة.
الرفاه المجتمعي:
وأكدت ناعمة المنصوري، إن التوجيهات تجسد حرص سموّه على تعزيز الاستقرار الأسري في مجتمع الإمارات بما ينعكس على جودة الحياة وتحقيق الرفاه المجتمعي، وإن القيادة الرشيدة تولي الإنسان جل اهتمامها كونه يمثل محور مسيرة الإمارات التنموية والحضارية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً للأجيال الحالية والمقبلة، لتتواصل مسيرة الخير والعطاء في «دار زايد» بتوفير سبل الدعم لذوي الدخل المحدود.
حرص القيادة
وقالت سارة فلكناز، استقبلنا بكل فخر واعتزاز وأمل وتفاؤل المبادرات، وهذه التوجيهات الحكيمة أثلجت صدور جميع أبناء وبنات الوطن، فهي تثبت حرص القيادة الرشيدة للدولة على توفير الحياة الكريمة لشعب الاتحاد ودعم الأسر المواطنة والمواطنين من ذوي الدخل المحدود، وأنها ستسهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في الدعم الاجتماعي الحكومي، وفي تمكين الأسر الإماراتية المحدودة الدخل وتشجيع الأبناء المتفوقين على الالتحاق بالجامعة، ودعم كبار السن من المواطنين.
مزيد من الازدهار
وقال عدنان الحمادي، إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة جعلت الإنسان محور مسيرتها التنموية والحضارية لتحقيق مزيد من الازدهار، منذ التأسيس واهتمام المغفور له الشيخ زايد، بالاستثمار في الإنسان، ما أسهم بشكل كبير في تأكيد أن الخير والعطاء بات أسلوب حياة وثقافة إماراتية واضحة تعكس التكاتف والتلاحم المجتمعي الذي تنعم به دولة الإمارات.
وأضاف: تبادر القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في لفتة غير مسبوقة عالمياً بتوفير دعم بالمليارات لشعبها، ما يؤكد أن قيادتنا تضع احتياجات شعب دولة الإمارات ضمن أهم أولوياتها، وتلامس احتياجاته وتسعى لتحقيق استقراره.
الحياة الكريمة
وأكدت شذى النقبي، أن المبادرات تعكس حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة لكافة المواطنين ودعم الأسر المحدودة الدخل، وتمثّل استجابة سريعة وكريمة من ولي الأمر لتخفيف أعباء المعيشة وغلاء الأسعار على شريحة واسعة من المواطنين، وستلبّي متطلبات الحياة الكريمة التي تليق بمواطني الدولة، وتساهم في دعم وتعزيز التماسك الأسري والأمان المجتمعي، وتحرّك الدورة الاقتصادية وتنعش كل مكونات المجتمع، وأنها ليست سوى بشرة خير لمستقبل مشرق يحمل المزيد من الرخاء والسعادة لمواطني الدولة.
مختلف الجوانب
وقال مروان المهيري، إن من شان المبادرات توفير سبل الدعم لتحقق أفضل وسائل سبل العيش الكريم، ولجعل شعب دولة الإمارات من أسعد الشعوب عالمياً، وأن القيادة الرشيدة قدمت نموذجاً ملهماً في علاقتها مع مواطنيها ما يجسد الاهتمام والتضامن والمحبة الكبيرة بين القيادة والشعب في وطن الإنسانية ويحرص على توفير الراحة والاستقرار والاطمئنان والأمن والأمان لجميع من يعيش على أرض الإمارات.
نهج المؤسس
وقال أحمد عبدالله الشحي، إن التوجيهات تدل على حرص سموّه، وإحساسه بالمواطنين خاصة أصحاب الدخل المحدود، وهذا ليس بجديد على قيادة دولة الإمارات، حيث إنها امتداد لنهج المؤسس المغفور لهما الشيخ زايد، والشيخ خليفة، طيّب الله ثراهما.
فخر واعتزاز
وقالت عائشة الملا، إن وقوف الحاكم مع شعبه وجعل هموم المواطن من أولوياته يكفينا فخراً واعتزازاً بأن نعيش في دولة الإمارات، تحت ظل قيادة رشيدة، تبذل قصاراها لدعم شعبها في مختلف جوانب الحياة، والعلاوات تمثل لفتة أبوية حانية من سموّه على ذوي الدخل المحدود، وقيمتها أكبر بكثير من القيمة المادية، حيث إنها دافع نفسي ومعنوي كبيراً جداً لمختلف مواطني دولة الإمارات.
عطاء لا ينضب
وقالت صابرين اليماحي، إن توجيه سموّه أثلج صدور المواطنين وأفرحهم، وهذا ليس بجديد عليه، فينابيع عطائه لا تنضب ومثل هذه المبادرات سيكون لها الأثر الإيجابي في استقرار الأسر وضمان العيش الكريم لهم ويدعم هدف إسعاد الشعب وضمان التكافل الاجتماعي، وأن القيادة الإماراتية لم تدخر جهداً لتحقيق الراحة والاطمئنان والاستقرار لشعب الاتحاد، ولتثبت دائماً بأنها تقف بكل قوة وفي كل وقت لدعم ومساندة شعب الاتحاد وتحقيق السعادة والرفاهية له.
