عادي
مقتل ستة عسكريين وفرار مئات السجناء إثر اعتداء إرهابي

مسلحون في نيجيريا يهاجمون موكباً لأمن الرئيس بخاري

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين

قتل ستة من العسكريين النيجيريين وأصيب 14 آخرون بجروح في هجوم نفذه فجر أمس الأول حوالى 50 إرهابياً على مركز عسكري في بلابرين (جنوب شرق) قرب الحدود مع تشاد، فيما هاجم مسلّحون مساء اليوم ذاته موكباً يقل أفراد أمن الرئيس النيجيري محمد بخاري، وذلك قبل زيارته إلى مسقط رأسه في شمال غرب البلاد، في حين فر حوالي 440 سجيناً بعدما هاجم مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة «بوكو حرام» سجناً خارج العاصمة النيجيرية، مستخدمين متفجرات لتحرير بعض الإرهابيين المحتجزين. 
وقالت وزارة الدفاع النيجيرية، في بيان، إنّ الحصيلة المؤقتة للهجوم هي ستة قتلى و14 جريحاً في صفوف القوات النيجيرية و«17 قتيلاً في صفوف العدو». وأضافت أنّه إثر الهجوم «صادرت القوات المسلحة أسلحة وذخائر أثناء تمشيطها المنطقة». وبحسب البيان فقد شنّ إرهابيون هجومهم فجر الثلاثاء، «لكنّ ردّ فعل العسكريين أتاح صدّ الهجوم ودحر العدو». وهذا ثاني هجوم إرهابي يشهده جنوب شرق النيجر في غصون ثلاثة أيام.
 من جانب آخر، أعلنت الرئاسة النيجيرية أن الرئيس محمد بخاري لم يكن في الموكب عندما فتح مهاجمون النار على العديد من السيارات، فيما أسفر الهجوم عن إصابة شخصين. وهذا الهجوم تذكير جديد بانعدام الأمن في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان. ومن المقرر أن يقوم بخاري بزيارة مسقط رأسه دورا في ولاية كاتسينا خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بمناسبة دينية. وأوضحت الشرطة في بيان صدر مساء الثلاثاء أن المسلحين أطلقوا النار قرب دورا على موكب يقل الفريق الأمني للرئيس ويضم موظفين من دائرة خدمات الدولة ومن المكتب الإعلامي الرئاسي. وقالت الرئاسة «فتح المسلّحون النار على الموكب... لكن جنوداً وعناصر من الشرطة ورجال الأمن تصدوا لهم».
إلى ذلك، قال المسؤول في وزارة الداخلية شوايبو بلغور للصحفيين بعد الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء واستهدف سجن كوجي الواقع على أطراف أبوجا «فهمنا أنهم (المهاجمون) ينتمون إلى بوكو حرام وقدموا خصيصاً من أجل شركائهم المتآمرين معهم.. استعدنا حالياً 300 من حوالى 600 شخص فروا من السجن». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"