تراجعت أرباح شركة «مورجان ستانلي» المصرفية بنسبة 30%، أي أقل من تقديرات المحللين للمرة الأولى في تسعة أرباع، حيث كافحت أعمالها المصرفية الاستثمارية للتعامل مع الركود في إبرام الصفقات العالمية.
وتراجعت عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية للشركة بنسبة 55% في الربع الثاني من عام 2022، مما يعكس انخفاضاً مشابهاً لدى منافستها الأكبر في وول ستريت، «جي بي مورجان تشيس».
وأدت الإجراءات الصارمة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاحتواء التضخم الجامح إلى زعزعة الأسواق المالية العالمية، ما أجبر الشركات على كبح شهيتها للصفقات، بينما أبطأ أيضاً جهودها لجمع السيولة من خلال عروض الأسهم والديون.
وانخفضت عائدات الأعمال في الشركة بنسبة 6% وساهمت في انخفاض بنسبة 11% في صافي إيراداتها.
وأعلنت «مورجان ستانلي» عن تحقيقها أرباحاً قيمتها 2.4 مليار دولار، أو 1.39 دولار للسهم، للربع المنتهي في 30 يونيو، وذلك مقارنة ب 3.4 مليار دولار، أو 1.85 دولار للسهم، في الفترة نفسها قبل عام. وكان المحللون يتوقعون أن تحقق الشركة أرباحاً بقيمة 1.53 دولار للسهم الواحد، وفقاً لمنصة «ريفينتيف».
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 1.2% في تعاملات ما قبل السوق، بعد انخفاضها ما يقرب من 23.6% هذا العام.
(رويترز)