اعتبرت دبي أهم مدينة مستقبلية في عالم الميتافيرس والتوأمة الرقمية، وفقاً لتصنيف أعدته مجلة «ذا سمارت سيتي جورنال» الإسبانية المتخصصة في أبحاث وبيانات المدن. وقالت المجلة: إن دبي تعكف منذ بضع سنوات لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً رئيسياً لشبكات وتكنولوجيا «البلوك شين»، جنباً إلى جنب مع ميامي وسنغافورة.
وأعلنت الإمارة، مؤخراً، عن استراتيجية طموحة في مجال العالم الرقمي الافتراضي «ميتافيرس»، والتي تتضمن استقطاب ألف شركة ترتبط أعمالها بهذا العالم، وخلق أكثر من 40 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع بحلول عام 2030. كما أطلقت دبي، مؤخراً، مُسرّعات أعمال جديدة للميتافيرس، في الوقت الذي تعد فيه موطناً لعدد متزايد من الصناديق الاستثمارية في مجال «البلوك شين» والتي تسعى إلى توسيع أعمالها، لتشمل عالم الميتافيرس، مثل صندوق «سايفر كابيتال».
وفي مايو/أيار الماضي، أصبحت سلطة دبي لتنظيم الأصول الرقمية، أول ذراع حكومية في العالم، يدخل عالم الميتافيرس، عندما أسست مقراً رسمياً لها في العالم الافتراضي «ذا ساند بوكس».
وتعكس هذه الخطوة ثقة حكومة دبي بأن الأصول الافتراضية هي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الرقمي المستقبلي، وتؤكّد استعدادها لترسيخ مكانة الإمارة، عاصمةً للأصول الافتراضية في العالم.
وضمت قائمة المجلة سنغافورة التي حلّت في المركز الثاني؛ حيث تعد واحدة من أوائل المدن التي احتضنت التوأمة الرقمية عندما أطلقت مشروع «سنغافورة الرقمية» في عام 2014. وسنغافورة هي موطن لشركة «فيزيو تكنولوجيز»، التي لديها مجموعة كبيرة من العملاء الحكوميين في رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»؛ حيث تنشر تقنيتها الحاصلة على براءات اختراع، للاستفادة من تكنولوجيا الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لإنشاء توائم رقمية للمدن على الشبكة العنكبوتية.
وجاءت سيؤول في المركز الثالث؛ حيث أعلن عمدة سيؤول في عام 2021، إطلاق مشروع ميتافيرس طموح، للاستفادة من التقنيات المستخدمة في العالم الرقمي، لتعزيز الحياة في المدينة. وبحلول عام 2023، سيكون بإمكان المواطنين مقابلة المسؤولين الحكوميين في العالم الرقمي، للتعامل مع الشكاوى والاستشارات المدنية، والتي عادة لا ينظر فيها إلا عبر زيارة الدوائر الحكومية.
وحلّت شانغهاي في المركز الرابع في قائمة المجلة، ففي نهاية عام 2021، أعلنت المدينة عن خطة مدتها 5 سنوات، للاستفادة من عالم الميتافيرس واستخدامه لإنجاز المصالح العامة والخاصة. وأعلنت الحكومة مؤخراً عن طموحها لتنمية قيمة قطاع الميتافيرس المحلي، ليصل إلى 52 مليار دولار بحلول عام 2025، مع استقطاب 10 شركات رائدة عالمية، و100 شركة ميتافيرس جديدة إلى نظامها المحلي.
وأعلنت الإمارة، مؤخراً، عن استراتيجية طموحة في مجال العالم الرقمي الافتراضي «ميتافيرس»، والتي تتضمن استقطاب ألف شركة ترتبط أعمالها بهذا العالم، وخلق أكثر من 40 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع بحلول عام 2030. كما أطلقت دبي، مؤخراً، مُسرّعات أعمال جديدة للميتافيرس، في الوقت الذي تعد فيه موطناً لعدد متزايد من الصناديق الاستثمارية في مجال «البلوك شين» والتي تسعى إلى توسيع أعمالها، لتشمل عالم الميتافيرس، مثل صندوق «سايفر كابيتال».
وفي مايو/أيار الماضي، أصبحت سلطة دبي لتنظيم الأصول الرقمية، أول ذراع حكومية في العالم، يدخل عالم الميتافيرس، عندما أسست مقراً رسمياً لها في العالم الافتراضي «ذا ساند بوكس».
وتعكس هذه الخطوة ثقة حكومة دبي بأن الأصول الافتراضية هي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الرقمي المستقبلي، وتؤكّد استعدادها لترسيخ مكانة الإمارة، عاصمةً للأصول الافتراضية في العالم.
وضمت قائمة المجلة سنغافورة التي حلّت في المركز الثاني؛ حيث تعد واحدة من أوائل المدن التي احتضنت التوأمة الرقمية عندما أطلقت مشروع «سنغافورة الرقمية» في عام 2014. وسنغافورة هي موطن لشركة «فيزيو تكنولوجيز»، التي لديها مجموعة كبيرة من العملاء الحكوميين في رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»؛ حيث تنشر تقنيتها الحاصلة على براءات اختراع، للاستفادة من تكنولوجيا الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لإنشاء توائم رقمية للمدن على الشبكة العنكبوتية.
وجاءت سيؤول في المركز الثالث؛ حيث أعلن عمدة سيؤول في عام 2021، إطلاق مشروع ميتافيرس طموح، للاستفادة من التقنيات المستخدمة في العالم الرقمي، لتعزيز الحياة في المدينة. وبحلول عام 2023، سيكون بإمكان المواطنين مقابلة المسؤولين الحكوميين في العالم الرقمي، للتعامل مع الشكاوى والاستشارات المدنية، والتي عادة لا ينظر فيها إلا عبر زيارة الدوائر الحكومية.
وحلّت شانغهاي في المركز الرابع في قائمة المجلة، ففي نهاية عام 2021، أعلنت المدينة عن خطة مدتها 5 سنوات، للاستفادة من عالم الميتافيرس واستخدامه لإنجاز المصالح العامة والخاصة. وأعلنت الحكومة مؤخراً عن طموحها لتنمية قيمة قطاع الميتافيرس المحلي، ليصل إلى 52 مليار دولار بحلول عام 2025، مع استقطاب 10 شركات رائدة عالمية، و100 شركة ميتافيرس جديدة إلى نظامها المحلي.
